بك الدهر يندى ظله ويطيب

بك الدهر يَندَى ظلُّه وَيَطيبُويُقلعُ عما ساءنا وَيَتُوبُونَحمَدُ آثارَ الزمان وَرُبَّما

أحب اسمه من أجله وسميه

أحبُّ اسمه من أجله وسَميَّهُوَيَتبعُهُ في كلِّ أَخلاقه قَلبيويَجتازُ بالقوم العِدا فَأُحبُّهُم

لقيت أبا يحيى عشية جئته

لَقيتُ أبا يحيى عشيَّةَ جِئتُهكَرِيمَ الُمحيَّا ظَاهرَ البشرِ واقلبكريمٌ كَنَصلِ السَّيفِ يهتزُّ للنَّدى

ولما تداعت للغروب شموسهم

ولما تداعَت للغروب شُمُوسُهُموَقُمنَا لتَوديعِ الفريقِ الُمغَربِتلقَّينَ أطرافَ السُّجُوفِ بمشرقٍ

وما الشعر إلا ما استفز ممدحا

وما الشِّعْرُ إلَّا ما استَفَزَّ مُـمَدَّحًاوأطربَ مُشتاقًا وأرضَى مُغاضِباأطاعَ فلم توجَدْ قَوافيهِ نُفَّرًا