لك الله إني ما بعدت مسهد
لك الله إني ما بعدت مُسَهَّدُوإني مسلوبُ العَزاءِ مُكَدَّدُوإنِّي إذا نَادَيتُ صَبرِي أجابني
أوما انثنيت عن الوداع بلوعة
أوَما انثنيتَ عن الوداعِ بلوعةٍملأت حشَاك صبابةً وغليلاومدامعٍ تجري فيحسبُ أن في
أقول لسار في شمال وراقد
أقول لسارٍ في شمال وراقدٍيُفتِّح فيه البرقُ أجفانَ سِاهِدِتجَمَّع من شتى ولكن تأَلَّفت
بعزم يراه السيف أولى بغمده
بعزم يراه السَّيف أولى بغِمدِهِإذا سلَّ لم يظفر به كفّ غامدوطالع سعد لو تحرَّى عطارد
جفاؤك كل يوم في مزيد
جفاؤكَ كُلَّ يَومٍ في مزيدِوما تَنفكُّ تُشمِتُ بي حَسُودِيفإن يكنِ الصُّدودُ رضاك فاذهَب
بعيني ما يخفي الوزير وما يبدي
بِعَينيَ ما يُخفِي الوزيرُ وما يُبديفنورُهما من فضلِ نعمائه عنديسأجتهدُ أن أُفدي مواطئ نعلِه
وأغن من أربابه أرزى به
وأَغَنَّ من أربابِه أُرزى بهقلبي إلى أَوصابه أَوصَى بهذي شافعٍ يوم النَّوى أضحى به
يا من إذا نظر الزمان
يا مَن إذا نظر الزمان إليه أَكثرَ عُجبَهُرحَلَ المصيفُ فلا تَزَل
فتى يستمد البدر من فضل نوره
فتىً يَستَمدُّ البدرُ من فضلِ نورِهويُقسمُ أن يَرنُو إليه كواكبُهُفَحامت على هامِ العِداةِ سيوفُه
من أين للعارض الساري تلهبه
من أين للعارِضِ السَّاري تلهُّبُهوكيفَ طَبَّق وَجهَ الأَرضِ صَيِّبُههل استعانَ جُفُوني فهيَ تُنجِدُهُ