أتتنا العذارى الغيد في حلل النهى
أَتَتنَا العَذَارى الغِيدُ في حُلَلِ النُّهىتَنشُرُ عن عِلمٍ وتطوى على سِحرِتَلاعَبُ بالأذهانِ رَوعَةُ نَشرها
إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا
إذا أنت لم تَزرَع وأبصرتَ حاصدَاًندمتَ على التفريط في زَمَنِ البَذرِإذا شئتَ أن تستَعرَ المالَ مُنفقاً
بدأت فأسلفت التفضل والبرا
بدأت فأَسلفتَ التَّفَضُّلَ والبرَّاأَوليتَ إنعاماً مَلكتَ به الشكراوللسابق البادي من الفَضل رُتبةٌ
هذي المكارم والعلياء تفتخر
هذي المكَارِمُ والعَليَاءُ تَفتَخِرُبيَومِ مأثرةٍ ساعاتُه غُرَرُيومٌ تَبَسَّمَ عنه الدَّهرُ واجتَمَعَت
الهجر أروح من وصل على حذر
الهجر أروحُ من وصلٍ على حذرٍوالموتُ أطيبُ من عَيشٍ على غرَرِكيف السُّلُوُّ ومالي مشتكا حَزَن
ومن حق من يمشي مع العور أن يرى
ومن حَقِّ من يمشي مع العور أن يرىوإن لم تَخُنهُ عَينُه مُتَعاوِرا
ترحلت عن بغداد أطيب منزل
ترحَّلت عن بغداد أطيبَ منزِلٍوأبهى بلاد الله مرأىً ومنظراوفارقتُ أقواماً إذا ما ذكرتهم
يقربن طلاب العلا من سمائها
يقرِّبنَ طلاب العُلا من سمائهاويُهدينَ رُوَّاد النَّدى لجوادهافلاقَينَ مولانا وقد صَنَعَ السُّرى
سقت بلدي أيديكم وتعطفت
سَقَت بلدي أيديكم وتعطَّفتعليه بكم بِيضُ الغَمَامِ وسُودُهوَملّيتُم عيشاً يروق لميسُه
وكنت تولى الله حفظك سيدي
وكنتُ تولَّى الله حِفظَك سيديومَن هو لي مَولى ومَن أنا عَبدُهوبي من تباريحِ الصَّبَابِة لَوعَةٌ