أبى سيد السادات إلا تظرفا
أبى سيِّدُ السادات إلا تظرُّفاًوإلا وصالاً دائماً وتَعَطُّفاوساعدني فيه الزمانُ فَخِلتُه
أراجعة تلك الليالي كعهدها
أراجعةٌ تلك الليالي كعهدهاإلى الوصلِ أم لا يُرتجى لي رجوعُهاوصحبة أقوامٍ لِبستُ لِفَقدِهم
سقى الغيث أودمعي وقل كلاهما
سقى الغيثُ أودمعي وُقَلَّ كلاهُمالها أربُعاً جَورُ الهوى بينها عَدلُبحيث استرقَّ الدِّعصُ وانبسطَ النَّقيَ
قل للأمير الذي فخر الزمان به
قل للأمير الذي فَخرُ الزمان بهِما الدَّهرُ لولاك إلا مَنطقٌ خَطلُكفتكَ آثارُ كَفَّيكَ التي ابتدعت
قد صفا الجو واستحال نسيما
قد صفا الجو واستحال نسيماًوتَنَدَّى الهواءُ وهو يميعُبَشَّرَتنا أوائلُ الزَّهرِ بالور
وما سلب الشمس الكسوف ضياءها
وما سلب الشمسَ الكسوفُ ضياءَهاولِكنَّها سُدَّت عليها المطالعُوكم كُربةٍ كانت وسيلة فَرحةٍ
وما أخشى قصورا عن مرام
وما أخشى قُصُوراً عن مرامٍومثلُك لي إلى الدنيا شفيعيومِثلُك لا يُنَبَّه غير أنَّا
تركنا أرض مصر لكل فدم
تركنا أرضَ مِصرَ لكل فدمٍله باعٌ يقصِّرُ عن ذِرَاعينفوسٌ لا تليقُ بها الَمَعالي
وشيدت مجدي بين قومي فلم أقل
وَشيَّدتُ مَجدي بين قَومي فلم أقلألا ليتَ قَومي يَعلَمون صنيعي
أسأت إلى نفسي أريد لها نفعا
أسأتُ إلى نفسِي أُريد لها نَفعَاًوقارفتُ ذَئباً لا أطيقُ له دَفعارَمتني كَفّي أسهماً لم أجد لها