أبو البقاء الرندي أرشيف

بشعرك يا محمد عزدين

بشعرك يا محمد عزدينله بعد الإلاه بك اعتصاموباسمك تم للاسلام سلم

بحياة ما ضمّت عرى الأزراربذمام ما في الحب من أسرار

خليلي بالود الذي بيننا اجعلاإذا مت قبري عرضة للترحمعسى مسلم يدنو فيدعو برحمة

أَلثامٌ شفَّ عَن وردٍ ندِأَم غمامٌ ضحكت عَن بَرَدِأَم عَلى الأَزرارِ مِن حُلَّتها

يا سالبَ القَلبِ مِنّي عِندَما رَمَقالَم يُبقِ حُبُّكَ لِي صَبراً وَلا رَمَقالا تَسألِ اليَومَ عَمّا كابدت كَبدي

لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُفَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُهِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ

الورد سلطان كل زهرلو أنه دائم الورودبعد خدود الملاح شيء

وجدول كلما مر النسيم بهكساه درعا لها حبابه حلقحتى إذا انطبعت ليلا به شهب

أما ترى حسن هلال الأفقكالتاج أو كالقوس أو كالزورقأو خط نون بمداد ذهب

وذي ظمإ لو كان يسقي لذمةلسقيته رعيا ولكن بسلسلإذا هب رياه وجدت حقيقة