إن أولي العلم بما في الفتن
إِنَّ أُولي العِلمِ بِما في الفِتَنتَهَيَّبوها مِن قَديمِ الزَمَنفَاستَعصَموا اللَهَ وَكانَ التُقى
ألا قل لصنهاجة أجمعين
أَلا قُل لِصِنهاجَةٍ أَجمَعينبُدورِ النَدِيَّ وَأُسدِ العَرينلَقَد زَلَّ سَيِّدُكُم زَلَّةً
بصرت بشيبة وخطت نصيلي
بَصُرتُ بِشَيبَةٍ وَخَطَت نَصيليفَقُلتُ لَهُ تَأَهَّب لِلرَحيلِوَلا يَهُنِ القَليلُ عَلَيكَ مِنها
ويل لأهل النار في النار
وَيلٌ لِأَهلِ النارِ في النارِماذا يُقاسونَ مِنَ النارِتَنقَدُّ مِن غَيظٍ فَتَغلي بِهِم
ما عناء الكبير بالحسناء
ما عَناءُ الكَبيرِ بِالحَسناءِوَهوَ مِثلُ الحَبابِ فَوقَ الماءِيَتصابى وَلاتَ حينَ تَصابٍ
عج بالمطي على اليباب الغامر
عُج بِالمَطيِّ عَلى اليَبابِ الغامِرِوَاِربَع عَلى قَبرٍ تَضَمَّنَ ناظِريفَسَتَستَبينُ مَكانَهُ بِضَجيعِهِ
يضيع مفروض ويغفل واجب
يُضَيَّعُ مَفروضٌ وَيُغفَلُ واجِبُوَإِنّي عَلى أَهلِ الزَمانِ لَعاتِبُأَتُندَبُ أَطلالُ البِلادِ وَلا يُرى
السوط أبلغ من قال ومن قيل
السَوطُ أَبلَغُ مِن قالٍ وَمِنِ قيلِوَمِن نُباحُ سَفيهِ بِالأَباطيلِمُرُّ المَذاقِ كَحَرِّ النارِ أَبرَدُهُ
لبرزت في ميدان كل بطالة
لَبَرَّزتُ في مَيدانِ كُلِّ بِطالَةٍوَبَرَّزَ غَيري في التُقى أَيَّ تَبريزِإِذا لَم يَكُن فَهمي إِلى الخَيرِ قائِدي
أي خطيئاتي أبكي دما
أَيُّ خَطيئاتِيَ أَبكي دَماوَهيَ كَثيرٌ كَنُجومِ السَماقَد طَمَسَت عَقلي فَما أَهتَدي