كم آمن للمنون لاه

كَم آمِنٍ لِلمَنونِ لاهٍعَنِ الرَدى باتَ مُطمَئِنّاصَبَّحَهُ وافِدُ المَنايا

كل امرئ فيما يدين يدان

كُلُّ اِمرِئٍ فيما يَدينُ يُدانُسُبحانَ مَن لَم يَخلُ مِنهُ مَكانُيا عامِرَ الدُنيا لِيَسكُنَها وَما

أتيتك راجيا يا ذا الجلال

أَتَيتُكَ راجِياً يا ذا الجَلالِفَفَرِّج ما تَرى مِن سوءِ حاليعَصَيتُكَ سَيِّدي وَيلي بِجَهلي

وذي غنى أوهمته همته

وَذي غِنىً أَوهَمَتهُ هِمَّتُهُأَنَّ الغِنى عَنهُ غَيرُ مُنفَصِلِفَجَرَّ أَذيالَ عُجبِهِ بَطَراً

لا قوة لي يا ربي فأنتصر

لا قُوَةٌ لِيَ يا رَبّي فَأَنتَصِرُوَلا بَراءَةَ مِن ذَنبي فَأَعتَذِرُفَإِن تُعاقِب فَأَهلٌ لِلعِقابِ وَإِن

فإن الردى غال أهل التقى

فَإِنَّ الرَدى غالَ أَهلَ التُقىفَلَم يَبقَ إِلّا الغَشومُ العَنيدوَأَودى بِكُلِّ خَليلٍ وَدودٍ

أين الملوك وأين ما جمعوا وما

أَينَ المُلوكُ وَأَينَ ما جَمَعوا وَماذَخَروهُ مِن ذَهَبِ المَتاعِ الذاهِبِوَمِنَ السَوابِغِ وَالصَوارِمِ وَالقَنا

أيا وزيرا لم يزل آخذا

أَيا وَزيراً لَم يَزَل آخِذاًعِندَ المُلِمّاتِ بِأَيديناوَسَيِّداً نَحكُمُ في مالِهِ

منا توج الملك إلا بابن سلمان

منا تَوَّجَ المُلكُ إِلّا بِاِبنِ سَلمانِوَلا يَشُدُّ سِواهُ أَزرَ سُلطانِما الريحُ في سَيرِها تَحكي عَزائِمَهُ

تمر لداتي واحدا بعد واحد

تَمُرُّ لِداتي واحِداً بَعدَ واحِدِوَأَعلَمُ أَنّي بَعدَهُم غَيرُ خالِدِوَأَحمِلُ مَوتاهُم وَأَشهَدُ دَفنَهُم