في رثاء السياب

يا زميل الحرمان والتسكع
حزني طويلٌ كشجر الحور
لأنني لست ممدَّداً إلى جوارك

كرسي الاعتراف

كُلُّ قطعاني وُسمت في مراعيها
وكل كلابي عُقرت في مرابضها
وكل مياهي سُممت في آبارها

حزن في ضوء القمر

أيها الربيع المقبل من عينيها
أيها الكناري المسافر في ضوء القمر
خذني إليها

أوراق الخريف

طالما عشرون ألف ميلٍ بين الرأس والوسادة
بين الحلمة والحلمة
لن أعود إلى المسرح بأصابع محطمه

حريق الكلمات

سئمتك أيها الشعر، أيها الجيفةُ الخالدة
لبنان يحترق،
يثب كفرس جريحة عند مدخلِ الصحراء

القتل

ضع قدمكَ الحجريةَ على قلبي يا سيدي
الجريمةُ تضرب باب القفص
والخوفُ يصدحُ كالكروان

نشید الأمل

في أعماقي مهرجانات ألم
أین منها مهرجانات بعلبك وبصرى وجرش وبیت الدین ؟
وأیة راحة سأنالها بعد ذلك ؟

الخطوات الذهبية

قابلة للموت تلك الجباهُ السكرية،
قابلة لأن تنشد وتبتسم
تلك الشفاهُ الأكثر ليونة من العنب الخمري

أربعاء الجمر

قد أنسى قبعتي في مقهى
وقداحتي في بار
وعلبة التبغ في فندق