ألا تلك ليلى قد ألم لمامها
أَلا تِلكَ لَيلى قَد أَلَمَّ لِمامُهاوَكَيفَ مَعَ القَومِ الأَعادي كَلامُهاتَمَتَّع بِلَيلى إِنَّما أَنتَ هامَةٌ
فلو زرت بيت الله ثم رأيتها
فَلَو زُرتُ بَيتَ اللَهَ ثُمَّ رَأَيتُهابِأَبوابِهِ حَيثُ اِستَجارَت حَمامُهالَمَسَّت ثِيابي إِن قَدِرتُ ثِيابَها
ألا أيها القلب الذي لج هائما
أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي لَجَّ هائِماًبِلَيلى وَليداً لَم تُقَطَّع تَمائِمُهأَفِق قَد أَفاقَ العاشِقونَ وَقَد أَنى
وأنت التي كلفتني دلج السرى
وَأَنتِ الَّتي كَلَّفتِني دَلَجَ السُرىوَجونُ القَطا بِالجِلهَتَينِ جُثومُوَأَنتِ الَّتي قَطَّعتِ قَلبي حَزازَةً
اقرأ على الوشل السلام وقل له
اِقرَأ عَلى الوَشلِ السَلامَ وَقُل لَهُكُلُّ المَشارِبِ مُذ هَجَرتَ ذَميمُجَبَلٌ يَزيدُ عَلى الجِبالِ إِذا بَدا
تعشقت ليلى وابتليت بحبها
تَعَشَّقتُ لَيلى وَاِبتُليتُ بِحُبِّهاوَأَصبَحتُ مِنها في القِفارِ أَهيمُوَأَصبَحتُ فيها عاشِقاً وَمُوَلَّهاً
لصفراء في قلبي من الحب شعبة
لِصَفراءَ في قَلبي مِنَ الحُبِّ شُعبَةٌهَوىً لَم تَرُمهُ الغانِياتُ صَميمُبِهِ حَلَّ بَيتَ الحَيِّ ثُمَّ اِنثَنى بِهِ
كفى حزنا أن الغنى متعذر
كَفى حَزَناً أَنَّ الغِنى مُتَعَذِّرٌعَلَيَّ وَأَنّي بِالمَكارِمِ مُغرَمُفَما قَصَّرَت بي في المَطالِبِ هِمَّةٌ
ألا إن ليلى العامرية أصبحت
أَلا إِنَّ لَيلى العامِرِيَّةَ أَصبَحَتعَلى النَأيِ مِنّي ذَنبَ غَيرِيَ تَنقِمُوَما ذاكَ مِن شَيءٍ أَكونُ اِجتَرَمتُهُ
أيا ليل بكى لي بعينيك رحمة
أَيا لَيلُ بَكّى لي بِعَينَيكِ رَحمَةًمِنَ الوَجدِ مِمّا تَعلَمينَ وَأَعلَمُأَلَيسَ عَجيباً أَن نَكونَ بِبَلدَةٍ