ألا يا غرابا صاح من نحو أرضها

أَلا يا غُراباً صاحَ مِن نَحوِ أَرضِهاأَفِق لا أَفَقتَ الدَهرَ مِن صَيَحانِوَلا كانَ مِن رَيبِ الحَوادِثِ آمِناً

يا صاحبي ألما بي بمنزلة

يا صاحِبَيَّ أَلِمّا بي بِمَنزِلَةٍقَد مَرَّ حينٌ عَلَيها أَيُّما حينِفي كُلِّ مَنزِلَةٍ ديوانُ مَعرِفَةٍ

لو أن لك الدنيا وما عدلت به

لَوَ أَنَّ لَكَ الدُنيا وَما عُدِلَت بِهِسِواها وَلَيلى بائِنٌ عَنكَ بَينُهالَكُنتَ إِلى لَيلى فَقيراً وَإِنَّما

خليلي هل بالشام عين حزينة

خَليلَيَّ هَل بِالشامِ عَينٌ حَزينَةٌتُبَكّي عَلى نَجدٍ لَعَلّي أُعينُهاقَدَ اِسلَمَها الباكونَ إِلّا حَمامَةً

وتحسب ليلى أنني إن هجرتها

وَتَحسَبُ لَيلى أَنَّني إِن هَجَرتُهاحِذارَ الأَعادي أَنَّ ما بِيَ هونُهاوَلَكِنَّ لَيلى لا تَفي بِأَمانَةَ

يقولون ليلى بالمغيب أمينة

يَقولونَ لَيلى بِالمَغيبِ أَمينَةٌوَإِنّي لَراعٍ سَرَّها وَأَمينُهاوَلِلنَفسِ ساعاتٌ تَهَشُّ لِذِكرِها

أحبك حبا لو تحبين مثله

أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تُحِبّينَ مِثلَهُأَصابَكِ مِن وَجدٍ عَلَيَّ جُنونُوَصِرتُ بِقَلبٍ عاشَ أَمّا نَهارُهُ

أحبك يا ليلى محبة عاشق

أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍعَلَيهِ جَميعُ المُصعِباتِ تَهونُأُحِبُّكِ حُبّاً لَو تُحِبّينَ مِثلَه