لقد طفت سبعا قلت لما قضيتها

لَقَد طُفتُ سَبعاً قُلتُ لَمّا قَضَيتُهاأَلا لَيتَ هَذا لا عَلَيَّ وَلا لِيايُسائِلُني صَحبي فَما أَعقَلُ الَّذي

بي اليوم ما بي من هيام أصابني

بِيَ اليَومَ ما بي مِن هَيامٍ أَصابَنيفَإِيّاكَ عَنّي لا يَكُن بِكَ ما بِياكَأَنَّ دُموعَ العَينِ تَسقي جُفونَها

ألا إنما أفنى دموعي وشفني

أَلا إِنَّما أَفنى دُموعي وَشَفَّنيخُروجي وَتَركي مَن أُحِبُّ وَرائِياوَمالِيَ لا يَستَنفِدُ الشَوقُ عَبرَتي

ألا أيها الطير المحلق غاديا

أَلا أَيُّها الطَيرُ المُحَلِّقُ غادِياًتَحَمَّل سَلامي لا تَذَرني مُنادِياتَحَمَّل هَداكَ اللَهُ مِنّي رِسالَةً

ألا لا أحب السير إلا مصعدا

أَلا لا أُحِبُّ السَيرَ إِلّا مُصَعِّداًوَلا البَرقَ إِلّا أَن يَكونَ يَمانِياعَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ

فإن كان فيكم بعل ليلى فإنني

فَإِن كانَ فيكُم بَعلُ لَيلى فَإِنَّنيوَذي العَرشِ قَد قَبَّلتُ فاها ثَمانِياوَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي رَأَيتُها

ألا يا طبيب الجن ويحك داوني

أَلا يا طَبيبَ الجِنِّ وَيحَكَ داوِنيفَإِنَّ طَبيبَ الإِنسِ أَعياهُ دائِياأَتَيتُ طَبيبَ الإِنسِ شَيخاً مُداوِيا

هنيئا مريئا ما أخذت وليتني

هَنيئاً مَريئاً ما أَخَذتِ وَلَيتَنيأَراها وَأُعطى كُلَّ يَومٍ ثِيابِياوَيا لَيتَها تَدري بِأَنّي خَليلُها

دعوني دعوني قد أطلتم عذابيا

دَعوني دَعوني قَد أَطَلتُم عَذابِياوَأَنضَجتُمُ جِلدي بِحَرِّ المَكاوِيادَعوني أَمُت غَمّاً وَهَمّاً وَكُربَةً