حلفت لها بالمشعرين وزمزم

حَلَفتُ لَها بِالمَشعَرَينِ وَزَمزَمٍوَذو العَرشِ فَوقَ المُقسِمينَ رَقيبُلَئِن كانَ بَردُ الماءِ حَرّانَ صادِياً

وكم قائل لي اسل عنها بغيرها

وَكَم قائِلٍ لي اِسلُ عَنها بِغَيرِهاوَذَلِكَ مِن قَولِ الوُشاةِ عَجيبُفَقُلتُ وَعَيني تَستَهِلُّ دُموعَها

ومستوحش لم يمس في دار غربة

وَمُستَوحِشٍ لَم يُمسِ في دارِ غُربَةٍوَلَكِنَّهُ مِمَّن يَوَدُّ غَريبُإِذا رامَ كِتمانَ الهَوى نَمَّ دَمعُهُ

ألا لا أرى وادي المياه يثيب

أَلا لا أَرى وادي المِياهِ يُثيبُوَلا النَفسُ عَن وادي المِياهِ تَطيبُأُحِبُّ هُبوطَ الوادِيَينِ وَإِنَّني

يقر بعيني أن أرى ضوء مزنة

يَقُرُّ بِعَيني أَن أَرى ضَوءَ مُزنَةٍيَمانِيَةٍ أَو أَن تَهُبَّ جَنوبُلَقَد شَغَفَتني أُمُّ بَكرٍ وَبَغَّضَت

أرى أهل ليلى أورثوني صبابة

أَرى أَهلَ لَيلى أَورَثوني صَبابَةًوَمالي سِوى لَيلى الغَداةَ طَبيبُإِذا ما رَأَوني أَظهَروا لي مَوَدَّةً

لا أيها البيت الذي لا أزوره

لا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُوَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيهِ ذُنوبُهَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاً

لو سيل أهل الهوى من بعد موتهم

لَو سيلَ أَهلُ الهَوى مِن بَعدِ مَوتِهِمُهَل فُرِّجَت عَنكُمُ مُذ مِتُّمُ الكُرَبُلَقالَ صادِقُهُم أَن قَد بَلى جَسَدي

إليك عني هائم وصب

إِلَيكَ عَنِّيَ هائِمٌ وَصِبٌأَما تَرى الجِسمَ قَد أَودى بِهِ العَطَبُلِلَّهِ قَلبِيَ ماذا قَد أُتيحَ لَهُ