تمر الصبا صفحا بساكن ذي الغضى
تَمُرُّ الصَبا صَفحاً بِساكِنِ ذي الغَضىوَيَصدَعُ قَلبي أَن يَهُبَّ هُبوبُهاإِذا هَبَّتِ الريحُ الشَمالُ فَإِنَّما
أرى كل أرض دست فيها وإن مضت
أَرى كُلَّ أَرضٍ دُستُ فيها وَإِن مَضَتلَها حِجَجٌ يَزدادُ طيباً تُرابُهاأَلَم تَعلَمَن يا رَبِّ أَن رُبَّ دَعوَةٍ
عقرت على قبر الملوح ناقتي
عَقَرتُ عَلى قَبرِ المُلَوِّحِ ناقَتيبِذي الرَمثِ لَمّا أَن جَفاهُ أَقارِبُهفَقُلتُ لَها كوني عَقيراً فَإِنَّني
فؤادي بين أضلاعي غريب
فُؤادي بَينَ أَضلاعي غَريبُيُنادي مَن يُحِبُّ فَلا يُجيبُأَحاطَ بِهِ البَلاءُ فَكُلَّ يَومٍ
من الخفرات البيض ود جليسها
مِنَ الخَفَراتِ البيضِ وَدَّ جَليسُهاإِذا ما اِنقَضَت أُحدوثَةٌ لَو تُعيدُها
وعارضن بالعقيان كل مفلج
وَعارَضنَ بِالعِقيانِ كُلَّ مُفَلَّجٍبِهِ الظَلمُ لَم تُفلَل لَهُنَّ غُروبُرُضابٌ كَريحِ المِسكِ يَجلو مُتونَهُ
وفي الجيرة الغادين من بطن وجرة
وَفي الجيرَةِ الغادينَ مِن بَطنِ وَجرَةٍغَزالٌ غَضيضُ المُقلَتينِ رَبيبُفَلا تَحسَبي أَنَّ الغَريبَ الَّذي نَأى
كثير من العذال ما يتركونني
كَثيرٌ مِنَ العُذّالِ ما يَترِكونَنيلَعَمرُكِ ما في العاذِلينَ كَئيبُيَقولونَ لَو خالَفتَ قَلبَكَ لَاِرعَوى
لعمر أبيها إنها لبخيلة
لَعُمرِ أَبيها إِنَّها لَبَخيلَةوَمِن قَولِ واشٍ إِنَّها لَغَضوبُرَمَتنِيَ عَن قَوسِ العَداوَةِ إِنَّها
فإن تزجريني عنك خيفة كاشح
فَإِن تَزجُريني عَنكِ خيفَةَ كاشِحٍبِحالي فَإِنّي ما عَلِمتُ كَئيبُوَقَد حَلَّ بي ما كُنتَ عَنهُ بِمَعزِل