عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي

عَفا اللَهُ عَن لَيلى وَإِن سَفَكَت دَميفَإِنّي وَإِن لَم تَحزِني غَيرُ عاتِبِعَلَيها وَلا مُبدٍ لِلَيلى شِكايَةً

سأبكي على ما فات مني صبابة

سَأَبكي عَلى ما فاتَ مِنّي صَبابَةًوَأَندُبُ أَيّامَ السُرورِ الذَواهِبِوَأَمنَعُ عَيني أَن تَلَذَّ بِغَيرِكُم

أصور صورة في الترب منها

أُصَوِّرُ صورَةً في التُربِ مِنهاوَأَبكي إِنَّ قَلبي في عَذابِوَأَشكو هَجرَها مِنها إِلَيها

يقولون لي يوما وقد جئت حيهم

يَقولونَ لي يَوماً وَقَد جِئتُ حَيَّهُموَفي باطِني نارٌ يُشَبُّ لَهيبُهاأَما تَختَشي مِن أُسدِنا فَأَجَبتُهُم

أتضرب ليلى كلما زرت دارها

أَتُضرَبُ لَيلى كُلَّما زُرتُ دارَهاوَما ذَنبُ شاةٍ طَبَّقَ الأَرضُ ذيبُهافَمُكرِمُ لَيلى مُكرِمي وَمُهينُها

ألا هل طلوع الشمس يهدي تحية

أَلا هَل طُلوعُ الشَمسِ يُهدي تَحيَّةًإِلى آلِ لَيلى مَرَّةً أَو غُروبُهاأَتُضرَبُ لَيلى إِن مَرَرتُ بِذي الغَضى

أهابك إجلالا وما بك قدرة

أَهابُكِ إِجلالاً وَما بِكِ قُدرَةٌعَلَيَّ وَلَكِن مِلءُ عَينٍ حَبيبُهاوَما هَجَرَتكِ النَفسُ أَنَّكِ عِندَها

مليحة أطلال العشيات لو بدت

مَليحَةُ أَطلالِ العَشِيّاتِ لَو بَدَتلِوَحشٍ شَرودٍ لَاِطمَأَنَّت قُلوبُهاأَهابُكِ إِجلالاً وَما بِكِ قُدرَةٌ

ألا يا طبيب النفس أنت طبيبها

أَلا يا طَبيبَ النَفسِ أَنتَ طَبيبُهافَرِفقاً بِنَفسٍ قَد جَفاها حَبيبُهادَعَتني دَواعي حُبِّ لَيلى وَدونَها