أبوس تراب رجلك يا لويلي
أَبوسُ تُرابَ رِجلَكِ يا لِوَيليوَلَولا ذاكَ لا أُدعى مُصاباوَما بَوسِ التُرابِ لِحُبِّ أَرضِ
زها جسم ليلى في الثياب تنعما
زَها جِسمُ لَيلى في الثِيابِ تَنَعُّماًفَيا لَيتَني لَو كُنتُ بَعضَ بُرودِهاأَفي النَومُ يا لَيلى رَأَيتُكِ أَم أَنا
حبيب نأى عني الزمان بقربه
حَبيبٌ نَأى عَنّي الزَمانُ بِقُربِهِفَصَيَّرَني فَرداً بِغَيرِ حَبيبِفَلي قَلبُ مَحزونٍ وَعَقلُ مُدَلَّهٍ
إذا خفنا من الرقباء عينا
إِذا خِفنا مِنَ الرُقَباءِ عَيناًتَكَلَمَتِ العُيونِ عَنِ القُلوبِوَفي غَمرِ الجَوانِحِ مُستَراحٌ
أيا ويح من أمسى يخلس عقله
أَيا وَيحَ مَن أَمسى يُخَلَّسُ عَقلُهُفَأَصبَحَ مَذهوباً بِهِ كُلَّ مَذهَبِخَلِيّاً مِنَ الخُلّانِ إِلّا مُعَذَّباً
أحجاج بيت الله في أي هودج
أَحُجّاجَ بَيتِ اللَهِ في أَيِّ هَودَجٍوَفي أَيِّ خِدرٍ مِن خُدورِكُمُ قَلبيأَأَبقى أَسيرَ الحُبِّ في أَرضِ غُربَةٍ
لقد هم قيس أن يزج بنفسه
لَقَد هَمَّ قَيسٌ أَن يَزُجَّ بِنَفسِهِوَيَرمي بِها مِن ذَروَةِ الجَبَلِ الصَعبِفَلا غَروَ أَنَّ الحُبَّ لِلمَرءِ قاتِلٌ
شغف الفؤاد بجارة الجنب
شُغِفَ الفُؤادُ بِجارَةِ الجَنبِفَظَلِلتُ ذا أَسَفٍ وَذا كَربِيا جارَتي أَمسَيتِ مالِكَةً
أحبك يا ليلى وأفرط في حبي
أُحُبُّكِ يا لَيلى وَأُفرِطُ في حُبّيوَتُبدينَ لي هَجراً عَلى البُعدِ وَالقُربِوَأَهواكِ يا لَيلى هَوىً لَو تَنَسَّمَت
لخطاب ليلى بال برثن منكم
لَخُطّابُ لَيلى بالَ بُرثُنَ مِنكُمُأَذَلُّ وَأَمضى مِن سُلَيكَ المَقانِبِ