أمن أجل غربان تصايحن غدوة
أَمِن أَجلِ غُربانٍ تَصايَحنَ غُدوَةًبِبَينونَةِ الأَحبابِ دَمعُكَ سافِحُنَعَم جادَتِ العَينانِ مِنّي بِعَبرَةٍ
فإن ترجع الأيام بيني وبينها
فَإِن تَرجِعِ الأَيّامُ بَيني وَبَينَهابِذي الأَثلِ صَيفاً مِثلَ صَيفي وَمَربَعيأَشُدُّ بِأَعناقِ النَوى بَعدَ هَذِهِ
رعاة الليل ما فعل الصباح
رُعاةَ اللَيلِ ما فَعَلَ الصَباحُوَما فَعَلَت أَوائِلُهُ المِلاحُوَما بالُ الَّذينَ سَبوا فُؤادي
ومفروشة الخدين وردا مضرجا
وَمَفروشَةِ الخَدَّينِ وَرداً مُضَرَّجاًإِذا جَمَشَتهُ العَينُ عادَ بَنَفسَجاشَكَوتُ إِلَيها طولَ لَيلي بِعَبرَةٍ
لم تزل مقلتي تفيض بدمع
لَم تَزَل مُقلَتي تَفيضُ بِدَمعِمِثلِ الغُيوثِ مُذ فَقَدَتهامُقلَةٌ دَمعُها حَثيثٌ وَأُخرى
فما وجد أعرابية قذفت بها
فَما وَجدُ أَعرابيَّةٍ قَذَفَت بِهاصُروفُ النَوى مِن حَيثُ لَم تَكُ ظَنَّتِإِذا ذَكَرَت نَجداً وَطيبَ تُرابِهِ
سرت في سواد القلب حتى إذا انتهى
سَرَت في سَوادِ القَلبِ حَتّى إِذا اِنتَهىبِها السَيرُ وَاِرتادَت حِمى القَلبِ حَلَّتِفَلِلعَينِ تَهمالٌ إِذا القَلبُ مَلَّها
ألا يا نسيم الريح حكمك جائر
أَلا يا نَسيمَ الريحِ حُكمُكَ جائِرٌعَلَيَّ إِذا أَرضَيتَني وَرَضيتُأَلا يا نَسيمَ الريحِ لَو أَنَّ واحِداً
إذا نظرت نحوي تكلم طرفها
إِذا نَظَرَت نَحوي تَكَلَّمَ طَرفُهاوَجاوَبَها طَرفي وَنَحنُ سُكوتُفَواحِدَةٌ مِنها تُبَشِّرُ بِاللُقا
وأحببتها حبا يقر بعينها
وَأَحبَبتُها حُبّاً يَقَرُّ بِعَينِهاوَحُبّي إِذا أَحبَبتُ لا يُشبِهُ الحُبّاوَلَو تَفَلَت في البَحرِ وَالبَحرُ مالِحٌ