وتعذب لي من غيرها فأعافها

وَتَعذُبُ لي مِن غَيرِها فَأُعافُهامَشارِبُ فيها مَقنَعٌ لَو أُريدُهاوَأَمنَحُها أَقصى هَوايَ وَإِنَّني

يقولون ليلى بالعراق مريضة

يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌفَأَقبَلتُ مِن مِصرٍ إِلَيها أَعودُهافَوَاللَهِ ما أَدري إِذا أَنا جِئتُها

أيا عمرو كم من مهرة عربية

أَيا عَمروُ كَم مِن مُهرَةٍ عَرَبِيَّةٍمِنَ الناسِ قَد بُليَت بِوَغدٍ يَقودُهايَسوسُ وَما يَدري لَها مِن سِياسَةٍ

وجدت الحب نيرانا تلظى

وَجَدتُ الحُبَّ نيراناً تَلَظّىقُلوبُ العاشِقينَ لَها وَقودُفَلَو كانَت إِذا اِحتَرَقَت تَفانَت

ذكرت عشية الصدفين ليلى

ذَكَرتُ عَشِيَّةَ الصَدَفَينِ لَيلىوَكُلَّ الدَهرِ ذِكراها جَديدُإِذا حالَ الغُرابُ الجَونُ دوني

أرقت وعادني هم جديد

أَرَقتُ وَعادَني هَمٌّ جَديدُفَجِسمي لِلهَوى نِضوٌ بَليدُأُراعي الفَرقَدَينِ مَعَ الثُرَيّا

فما للنجوم الطالعات نحوسها

فَما لِلنُجومِ الطالِعاتِ نُحوسُهاعَلَيَّ أَما فيها الغَداةَ سُعودُأَلا لَيتَني قَد مِتُّ شَوقاً وَوَحشَةً

أيا ليل ما للصبح منك بعيد

أَيا لَيلَ ما لِلصُبحِ مِنكِ بَعيدُوَإِنّي لَمَحزونُ الفُؤادِ عَميدُأُراعي نُجومَ اللَيلِ سَهرانَ باكِياً

وعزيت نفسا عن هواك كريمة

وَعَزَّيتُ نَفساً عَن هَواكِ كَريمَةًعَلى ما بِها مِن لَوعَةٍ وَغَليلِبَكَت ما بَكَت مِن شَجوِها ثُمَّ راجَعَت