ألا ليت ليلى أطفأت حر زفرة
أَلا لَيتَ لَيلى أَطفَأَت حَرَّ زَفرَةٍأُعالِجُها لا أَستَطيعُ لَها رَدّاإِذا الريحُ مِن نَحوِ الحِمى نَسَمَت لَنا
أأترك ليلى ليس بيني وبينها
أَأَترُكُ لَيلى لَيسَ بَيني وَبَينَهاسِوى لَيلَةٍ إِنّي إِذاً لَصَبورُهَبوني اِمرَأً مِنكُم أَضَلَّ بَعيرَهُ
بيضاء باكرها النعيم كأنها
بَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ كَأَنَّهاقَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنحَ لَيلٍ أَسوَدِمَوسومَةٌ بِالحُسنِ ذاتُ حَواسِدٍ
فإن ترتبع يوما بغور تهامة
فَإِن تَرتَبِع يَوماً بِغَورِ تِهامَةٍنُقِم عِندَها أَو تَشرُكِ البَرَّ نُنجِدِوَإِن حارَبَت لَيلى نُحارِب وَإِن تَدِن
تشكى المحبون الصبابة ليتني
تَشَكّى المُحِبّونَ الصَبابَةَ لَيتَنيتَحَمَّلتُ ما يَلقَونَ مِن بَينِهِم وَحديوَكانَت لِنَفسي لَذَّةُ الحُبِّ كُلُّها
أحن إلى نجد وإني لآيس
أَحِنُّ إِلى نَجدٍ وَإِنّي لَآيِسٌطَوالَ اللَيالي مِن قُفولٍ إِلى نَجدِوَإِن يَكُ لا لَيلى وَلا نَجدُ فَاِعتَرِف
تعلق روحي روحها قبل خلقنا
تَعَلَّقَ روحي روحَها قَبلَ خَلقِناوَمِن بَعدِ أَن كُنّا نِطافاً وَفي المَهدِفَعاشَ كَما عِشنا فَأَصبَحَ نامِياً
خليلي مرا بي على الأبرق الفرد
خَليلَيَّ مُرّا بي عَلى الأَبرَقِ الفَردِوَعَهدي بِلَيلى حَبَّذا ذاكَ مِن عَهدِأَلا يا صَبا نَجدٍ مَتى هِجتِ مِن نَجدِ
شريت بشاتي شبه ليلى ولو أبوا
شَرَيتُ بِشاتي شِبهَ لَيلى وَلَو أَبوالَأَعطَيتُ مِن مالي طَريفي وَتالِديفَيا بائِعي شِبهاً لِلَيلى قُتِلتُما
فيا قلب مت حزنا ولا تك جازعا
فَيا قَلبُ مُت حُزناً وَلا تَكُ جازِعافَإِنَّ جَزوعَ القَومِ لَيسَ بِخالِدِهَويتَ فَتاةً نَيلُها الخُلدُ فَاِلتَمِس