دعوت إلهي دعوة ما جهلتها

دَعَوتُ إِلَهي دَعوَةً ما جَهِلتَهاوَرَبّي بِما تَخفى الصُدورُ بَصيرُلَإِن كانَ يُهدى بَردَ أَنيابِها العُلا

أإن هتفت يوما بواد حمامة

أَإِن هَتَفَت يَوماً بِوادٍ حَمامَةٌبَكَيتَ وَلَم يَعذِركَ بِالجَهلِ عاذِرُدَعَت ساقَ حُرٍّ بَعدَما عَلَتِ الضُحى

وكيف يرجى وصل ليلى وقد جرى

وَكَيفَ يُرَجّى وَصلُ لَيلى وَقَد جَرىبِجَدِّ القُوى وَالوَصلِ أَعسَرُ حاسِرُصَديعُ العَصا صَعبُ المَرامِ إِذا اِنتَحى

ومما شجاني أنها يوم ودعت

وَمِمّا شَجاني أَنَّها يَومَ وَدَّعَتتَوَلَّت وَماءُ العَينِ في الجَفنِ حائِرُفَلَمّا أَعادَت مِن بَعيدٍ بِنَظرَةٍ

ألا يا ليل إن ملكت فينا

أَلا يا لَيلُ إِن مُلِّكتِ فيناخِيارَكِ فَاِنظُري لِمَنِ الخِيارُوَلا تَستَبدِلي مِنّي دَنِيّاً

الحب أول ما يكون لحاجة

الحُبُّ أَوَّلُ ما يَكونُ لِحاجَةٌتَأتي بِهِ وَتَسوقُهُ الأَقدارُحَتّى إِذا اِقتَحمَ الفَتى لُجَجَ الهَوى

فمن يتبع آثارنا في محلنا

فَمَن يَتَّبِع آثارَنا في مَحَلِّنايَجِد يارَقاً مُلقىً وَقَلباً مُعَضَّداوَدُرّاً وَياقوتاً أَرَغنَ اِلتِقاطَهُ

وإني لمجنون بليلى موكل

وَإِنّي لَمَجنونٌ بِلَيلى مُوَكَّلٌوَلَستُ عَزوفاً عَن هَواها وَلا جَلداإِذا ذُكِرَت لَيلى بَكَيتُ صَبابَةً