ألا يا حمام الأيك أجريت أدمعي
أَلا يا حَمامَ الأَيكِ أَجرَيتَ أَدمُعيوَقَد صاحَ فَوقَ الوَجنَتَينِ غَزيرُهاوَأَضرَمتَ نيراناً بِقَلبي وَإِنَّني
جنن بليلى والجنون يسير
جُنِنَّ بِلَيلى وَالجُنونُ يَسيرُعَلى حُبِّها عَقلي يَكادُ يَطيرُوَما حُبَّها إِلّا تَمَكَّنَ في الحَشا
ألا أيها النوام ويحكم هبوا
أَلا أَيُّها النوّامُ وَيَحكُمُ هُبّواأُسائِلُكُم هَل يَقتُلُ الرَجُلَ الحُبُّفَقالوا نَعَم حَتّى يَرُضَّ عِظامَهُ
ألا يا غراب البين ما لك كلما
أَلا يا غُرابَ البَينِ ما لَكَ كُلَّماتَذَكَّرتُ لَيلى طِرتَ لي عَن شَمالِياأَعِندَكَ عِلمُ الغَيبِ أَم أَنتَ مُخبِري
ولا شوق حتى يلصق الجلد بالحشا
وَلا شَوقَ حَتّى يَلصَقَ الجِلدُ بِالحَشاوَتَصمُتَ حَتّى لا تُجيبُ المُنادِيا
فإن كان مقدورا لقاها لقيتها
فَإِن كانَ مَقدوراً لِقاها لَقيتُهاوَلَم أَخشَ فيها الكاشِحينَ الأَعادِيا
فلو كان في ليلى شدا من خصومة
فَلَو كانَ في لَيلى شُداً مِن خُصومَةٍلَلَوَّيتُ أَعناقَ المَطيِّ المُلاوِيا
وأشرفت من بتران أنظر هل أرى
وَأَشرَفتُ مِن بُترانَ أَنظُرُ هَل أَرىخَيالاً لِلَيلى رايَةً وَتَرانِيافَلَم يَترُكِ الإِشرافُ في كُلِّ مَرقَبٍ
فأصبحت في أقصى البيوت يعدنني
فَأَصبَحتُ في أَقصى البِيوتِ يَعُدنَنيبَقِيَّةَ ما أَبقَينَ نَصلاً يَمانِياتَجَمَّعنَ مِن شَتّى ثَلاثٌ وَأَربَعٌ
عسى الله أن يجري المودة بيننا
عَسى اللَهُ أَن يُجري المَوَدَّةَ بَينَناوَيوصِلَ حَبلاً مِنكُمُ بِحِبالِيافَكَم مِن خَليلَي جَفوَةٍ قَد تَقاطَعا