وما بي إلا حب ليلى كفاية
وَما بِيَ إِلّا حُبُّ لَيلى كِفايَةًجُنوناً وَإِنّي في الهَوى لَأَسيرُفَلا تَقتُليني أُمَّ مالِكَ عَنوَةً
أروح ولم أحدث لليلى زيارة
أَروحُ وَلَم أُحدِث لِلَيلى زِيارَةًلَبِئسَ إِذاً راعي المَوَدَّةِ وَالوَصلِتَرابٌ لِأَهلي لا وَلا نِعمَةٌ لَهُم
شكوت إلى سرب القطا إذ مررن بي
شَكَوتُ إِلى سِربِ القَطا إِذ مَرَرنَ بيفَقُلتُ وَمِثلي بِالبُكاءِ جَديرُأَسِربَ القَطا هَل مِن مُعيرٍ جَناحَهُ
أجد بأحياء الجميع بكور
أَجَدَّ بِأَحياءِ الجَميعِ بَكورُوَبانَ الأَخِلّاءُ الَّذينَ تَزورُوَشَقَّ عَصا الجيرانِ يَومَ تَرَحَّلوا
أمست وشاتك قد دبت عقاربها
أَمسَت وُشاتُكَ قَد دَبَّت عَقارِبُهاوَقَد رَمَوكَ بِعَينِ الغِشِّ وَاِبتَدَرواتُريكَ أَعيُنُهُم ما في صُدورِهِمُ
سلبت عظامي لحمها فتركتها
سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِهامُعَرَّقَةٌ تَضحى إِلَيهِ وَتَخصَرُوَأَخلَيتِها مِن مُخِّها وَكَأَنَّها
أحن إلى أرض الحجاز وحاجتي
أَحِنُّ إِلى أَرضِ الحِجازِ وَحاجَتيخِيامٌ بِنَجدٍ دونَها الطَرفُ يَقصُرُوَما نَظَري مِن نَحوِ نَجدٍ بِنافِعي
أقلب طرفي في السماء لعله
أُقَلِّبُ طَرفي في السَماءِ لَعَلَّهُيُوافِقُ طَرفي طَرفَها حينَ تَنظُرُ
أنيري مكان البدر إن أفل البدر
أَنيري مَكانَ البَدرِ إِن أَفَلَ البَدرُوَقومي مَقامَ الشَمسِ ما اِستَأخَرَ الفَجرُفَفيكِ مِنَ الشَمسِ المُنيرَةِ ضَوءُها
ألا يا غراب البين لونك شاحب
أَلا يا غُرابَ البَينِ لَونُكَ شاحِبٌوَأَنتَ بِلَوعاتِ الفِراقِ جَديرُفَبَيِّن لَنا ما قُلتَ إِذ أَنتَ واقِعٌ