تعز بصبر لا وجدك لا ترى

تَعَزَّ بِصَبرٍ لا وَجَدِّكَ لا تَرىبَشامَ الحِمى أُخرى اللَيالي الغَوائِرِكَأَنَّ فُؤادي مِن تَذَكُّرِهِ الحِمى

أقول لقمقام بن زيد ألا ترى

أَقولُ لِقَمقامِ بنِ زَيدٍ أَلا تَرىسَنا البَرقِ يَبدو لِلعُيونِ النَواظِرِفَإِن تَبكِ لِلبَرقِ الَّذي هَيَّجَ الهَوى

أقول لصاحبي والعيس تهوي

أَقولُ لِصاحِبي وَالعيسُ تَهويبِنا بَينَ المُنيفَةِ فَالضِمارِتَمَتَّع مِن شَميمِ عَرارِ نَجدٍ

يا موقد النار يذكيها ويخمدها

يا مَوقِدَ النارِ يُذكيها وَيُخمِدُهاقَرُّ الشِتاءِ بِأَرياحٍ وَأَمطارِقُم فَاِصطَلِ النارَ مِن قَلبي مُضَرَمَةً

يا دار ليلى بسقط الحي قد درست

يا دارَ لَيلى بِسِقطِ الحَيِّ قَد دَرَسَتإِلّا الثُمامَ وَإِلّا مَوقِدَ النارِما تَفتَأُ الدَهرَ مِن لَيلى تَموتُ كَذا

لكل لقاء نلتقيه بشاشة

لِكُلِّ لِقاءٍ نَلتَقيهِ بَشاشَةٌوَإِن كانَ حَولاً كُلَّ يَومٍ أَزورُهاوَكُنتُ إِذا ما جِئتُ لَيلى تَبَرقَعَت

فما رحمت يوم التفرق مهجتي

فَما رَحِمَت يَومَ التَفَرُّقِ مُهجَتيوَقَد كادَ يَبكي رَحمَةً لي بَعيرُهاوَلا لي رَثَت لَمّا شَكَوتُ صَبابَتي

ألا حجبت ليلى وآلى أميرها

أَلا حُجِبَت لَيلى وَآلى أَميرُهاعَلَيَّ يَميناً جاهِداً لا أَزورُهاوَأَوعَدَني فيها رِجالٌ أَبَرَّهُم

ألا من لنفس حب ليلى شعارها

أَلا مَن لِنَفسٍ حُبُّ لَيلى شِعارُهامُشارِكُها بَعدَ العَصِيِّ اِئتِمارُهابِها عَلَقٌ مِن حُبِّ لَيلى يَزيدُهُ

بنفسي من لا بد لي أن أهاجره

بِنَفسِيَ مَن لا بُدَّ لي أَن أُهاجِرُهوَمَن أَنا في المَيسورِ وَالعُسرِ ذاكِرُهوَمَن قَد رَماهُ الناسُ بي فَاِتَّقاهُمُ