وحدثت نفسي بالفراق أروضها

وَحَدَّثتُ نَفسي بِالفِراقِ أَروضُهافَقالَت رُوَيداً لا أَغُرُّكَ مِن صَبريفَقُلتُ لَها فَالهَجرُ وَالبَينُ واحِدٌ

ولو أنني إذ حان وقت حمامها

وَلَو أَنَّني إِذ حانَ وَقتُ حِمامِهاأُحَكِّمُ في عُمري لَقاسَمتُها عُمريفَحَلَّ بِنا الفُقدانُ في ساعَةٍ مَعاً

وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى

وَداعٍ دَعا إِذ نَحنُ بِالخَيفِ مِن مِنىًفَهَيَّجَ أَحزانَ الفُؤادِ وَما يَدريدَعا بِاِسمِ لَيلى غَيرَها فَكَأَنَّما

ومما شجاني أنها يوم ودعت

وَمِمّا شَجاني أَنَّها يَومَ وَدَّعَتتَقولُ لَنا أَستَودِعُ اللَهَ مَن أَدريوَكَيفَ أُعَزّي النَفسَ بَعدَ فِراقِها

أحقا عباد الله أن لست ناظرا

أَحَقّاً عِبادَ اللَهِ أَن لَستُ ناظِراًإِلى قَرقَرى يَوماً وَأَعلامِها الغُبرِكَأَنَّ فُؤادي كُلَّما مَرَّ راكِبٌ

شجتني وأبلتني منازل درس

شَجَتني وَأَبلَتني مَنازِلُ دُرَّسُأُسائِلُها عَمَّن عَهِدتُ وَتَخرَسُوَعَهدي بِها مَحفوفَةٌ بِبَدائِعٍ

إن الظباء التي في الدور تعجبني

إِنَّ الظِباءَ الَّتي في الدورِ تُعجِبُنيتِلكَ الظِباءُ الَّتي لا تَأكُلُ الشَجَرالَهُنَّ أَعناقُ غِزلانٍ وَأَعيُنُها

ألا يا عقاب الوكر وكر ضرية

أَلا يا عُقابَ الوَكرِ وَكرِ ضَريَّةٍسُقيتِ الغَوادي مِن عُقابٍ عَلى وَكرِأَبيني لَنا لا زالَ ريشُكِ ناعِماً

ألا أيها القوم الذين وشوا بنا

أَلا أَيُّها القَومُ الَّذينَ وَشَوا بِناعَلى غَيلا ما تَقوى الإِلَهُ وَلا بِرِّأَلا يَنهَكُم عَنّا تُقاكُم فَتَنتَهوا

أقول لأصحابي وقد طلبوا الصلى

أَقولُ لِأَصحابي وَقَد طَلَبوا الصِلاتَعالوا اِصطَلوا إِن خِفتُمُ القُرَّ مِن صَدريفَإِنَّ لَهيبَ النارِ بَينَ جَوانِحي