أنفس العاشقين للشوق مرضى

أَنفُسُ العاشِقينَ لِلشَوقِ مَرضىوَبَلاءُ المُحِبِّ لا يَتَقَضّىعَبَراتُ المُحِبِّ كَيفَ تَراها

إذا جاءني منها الكتاب بعينه

إِذا جاءَني مِنها الكِتابُ بِعَينِهِخَلَوتُ بِبَيتي حَيثُ كُنتُ مِنَ الأَرضِفَأَبكي لِنَفسي رَحمَةً مِن جَفائِها

وذكرني من لا أبوح بذكره

وَذَكَّرَني مَن لا أَبوحُ بِذِكرِهِمُحاجِرُ خِشفٍ في حَبائِلِ قانِصِفَقُلتُ وَدَمعُ العَينِ يَجري بِحُرقَةٍ

أما والذي أعطاك بطشا وقوة

أَما وَالَّذي أَعطاكِ بَطشاً وَقُوَّةًوَصَبراً وَأَزراني وَنَقَّصَ مِن بَطشيلَقَد مَحَّضَ اللَهُ الهَوى لَكِ خالِصاً

أبى الله أن تبقى لحي بشاشة

أَبى اللَهُ أَن تَبقى لِحَيٍّ بَشاشَةٌفَصَبراً عَلى ما شاءَهُ اللَهُ لي صَبرارَأَيتُ غَزالاً يَرتَعي وَسطَ رَوضَةٍ

أمر على الديار ديار ليلى

أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلىأُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِداراوَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي

فإن يحجبوها أو يحل دون وصلها

فَإِن يَحجِبوها أَو يَحُل دونَ وَصلِهامَقالَةُ واشٍ أَو وَعيدُ أَميرِفَلَن يَمنَعوا عَينَيَّ مِن دائِمِ البُكا

سلاما على من لا يمل كلامه

سَلاماً عَلى مَن لا يُمَلُّ كَلامُهُوَإِن عاشَرَتهُ النَفسُ عَصراً إِلى عَصرِفَما الشَمسُ وافَت يَومَ دَجنٍ فَأَشرَقَت