لعمرك إن البيت بالقبل الذي

لَعَمرُكَ إِنَّ البَيتَ بِالقِبَلِ الَّذيمَرَرتُ وَلَم أُلمِم عَلَيهِ لَشائِقُوَبِالجَزعِ مِن أَعلى الجُنَينَةِ مَنزِلٌ

قمر نم عليه نوره

قَمَرٌ نَمَّ عَلَيهِ نورُهُكَيفَ يُخفي اللَيلُ بَدراً طَلَعارَصَدَ الخَلوَةَ حَتّى أَمكَنَت

ما بال قلبك يا مجنون قد خلعا

ما بالُ قَلبِكَ يا مَجنونُ قَد خُلِعافي حُبِ مَن لا تَرى في نَيلِهِ طَمَعاالحُبُّ وَالوُدُّ نِيطا بِالفُؤادِ لَها

أتبكي على ليلى ونفسك باعدت

أَتَبكي عَلى لَيلى وَنَفسُكَ باعَدَتمَزارَكَ مِن لَيلى وَشِعباكُما مَعافَما حَسَنٌ أَن تَأتِيَ الأَمرَ طائِعاً

ألا يا شبه ليلى لا تراعي

أَلا يا شِبهَ لَيلى لا تُراعيوَلا تَنسَلَّ عَن وَردِ التِلاعِلَقَد أَشبَهتَها إِلّا خِلالاً

وإنك لو بلغتها قولي اسلمي

وَإِنَّكَ لَو بَلَّغتَها قَولِيَ اِسلَميطَوَت حَزَناً وَاِرفَضَّ مِنها دُموعُهاوَبانَ الَّذي تُخفي مِنَ الشَوقِ في الحَشى

بلادي لو فهمت بسطت عذري

بِلادي لَو فَهِمتِ بَسَطتُ عُذريإِذا ما القَلبُ عاوَدَهُ نُزوعُبِها الحينُ المُتاحُ لِمَن بَغاهُ

لإن نزحت دار بليلى لربما

لَإِن نَزَحَت دارٌ بِلَيلى لَرُبَّماغَنينا بِخَيرٍ وَالزَمانُ جَميعُوَفي النَفسِ مِن شَوقي إِلَيكِ حَزازَةٌ

ألا طالما لاعيت ليلى وقادني

أَلا طالَما لاعَيتُ لَيلى وَقادَنيإِلى اللَهوِ قَلبٌ لِلحِسانِ تَبوعُوَطالَ اِمتِراءُ الشَوقِ عَينِيَ كُلَّما

أيا حرجات الحي حين تحملوا

أَيا حَرَجاتِ الحَيِّ حينَ تَحَمَّلوابِذي سَلَمٍ لا جادَكُنَّ رَبيعُوَخَيماتُكِ اللاتي بِمُنعَرَجِ اللَوى