ألا إن ليلى العامرية أصبحت

أَلا إِنَّ لَيلى العامِريَّةَ أَصبَحَتتَقَطَّعُ إِلّا مِن ثَقيفٍ حِبالُهاإِذا اِلتَفَتَت وَالعيسُ صُعرٌ مِنَ البُرى

أقول لمفت ذات يوم لقيته

أَقولُ لِمُفتٍ ذاتَ يَومٍ لَقيتُهُبِمَكَّةَ وَالأَنضاءُ مُلقىً رِحالُهابِرَبِّكَ أَخبِرني أَلَم تَأثَمِ الَّتي

شفى الله من ليلى فأصبح حبها

شَفى اللَهُ مِن لَيلى فَأَصبَحَ حُبُّهابِلا حَمدِ لَيلى زايَلَتني حَبائلُهُسِوى أَنَّ رَوعاتٍ يُصِبنَ فُؤادَهُ

وإني لأرضى منك يا لي بالذي

وَإِنّي لَأَرضى مِنكِ يا لَيُ بِالَّذيلَوَ اَيقَنَهُ الواشي لَقَرَّت بَلابِلُهبِلا وَبِأَن لا أَستَطيعُ وَبِالمُنى

إني لأجلس في النادي أحدثهم

إِنّي لَأَجلِسُ في النادي أُحَدِّثُهُمفَأَستَفيقُ وَقَد غالَتنِيَ الغولُيُهوي بِقَلبي حَديثُ النَفسِ نَحوَكُمُ

أحبا على حب وأنت بخيلة

أَحُبّاً عَلى حُبٍّ وَأَنتِ بَخيلَةٌوَقَد زَعَموا أَن لا يُحِبُّ بَخيلُبَلى وَالَّذي حَجَّ المُلَبّونُ بَيتَهُ

ذد الدمع حتى يظعن الحي إنما

ذُدِ الدَمعَ حَتّى يَظعَنَ الحَيُّ إِنَّمادُموعَكَ إِن فاضَت عَلَيكَ دَليلُكَأَنَّ دُموعَ العَينِ يَومَ تَحَمَّلوا

فما وجد مغلوب بصنعاء موثق

فَما وَجدُ مَغلوبٍ بِصَنعاءَ موثَقٍلِساقَيهِ مِن ثِقلِ الحَديدِ كُهولُقَليلُ المَوالي مُستَهامٌ مُرَوَّعٌ