صحائفنا إشارتنا

صَحائِفُنا إِشارَتُناوَأَكثَرُ رُسلَنا الحَدَقُلِأَنَّ الكُتبَ قَد تُقرا

أمسيت في عنقي من حب جارية

أَمسَيتُ في عُنُقي مِن حُبِّ جارِيَةٍغِلٌّ فلا فُكَّ عَنّي آخِرَ الأَبَدِقَد ضَيَّعَ الحَزمَ مَن يَرمي بِمُهجَتِهِ

بأبي من هو دائي

بِأَبي مَن هُوَ دائيوَمِنَ السَقمِ شِفائيوَهوَ هَمّي وَمُنى نَف

ومدمن الخمر يصحو بعد سكرته

وَمُدمِنُ الخَمرِ يَصحو بَعدَ سَكرَتِهِوَصاحِبُ الحُبِّ يَلقى الدَهرَ سَكراناوَقَد سَكِرتُ بِلا خَمرٍ يُخامِرُني

من علل الليل بأقداحه

مَن عَلَّلَ اللَيلَ بِأَقداحِهِقَوى عَلى اللَيلِ وِتَطويلِهِما كادَ يَفنى اللَيلُ مِن طولِهِ

أيا رب حتى متى أصرع

أَيا رَبِّ حَتّى مَتى أُصرَعُوَحَتّامَ أَبكي وَاِستَرجِعُلَقَد قَطَّعَ اليَأسُ حَبلَ الرَجاءِ

ليت شعري متى يكون التلاقي

لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ التَلاقيقَد بَراني وَسَلَّ جِسمي اِشتِياقيغابَ عَنّي مَن لا أُسَمّيهِ خَوفاً

هل لكم أن نكر حلو التصابي

هَل لَكُم أَن نَكَرَ حُلوُ التَصابيوَنُميتُ الجَفاءَ بِالأَلطافِلَم يَكُن حادِثٌ يُشَتِّتُ شَعباً

يا ذا الذي أكتم حبيه

يا ذا الَّذي أَكتَمُ حُبّيهِوَلَستُ مِن خَوفٍ أُسَمّيهِلَم يَدرِ ما بي مِن هَواهُ وَلَم

قد كان ما كلفته زمنا

قَد كانَ ما كُلِّفتُهُ زَمَناًيا طَلُّ مِن وَجدٍ بِكُم يَكفيحَتّى أَتَيتُكَ زائِراً عَجِلاً