مكحلة تجمع أميالها
مُكحُلةٌ تَجمعُ أميالَهاولا أَرى مِيلَينِ في مُكحُلَهيَقولُ مَن باتَ ضَجيعاً لَها
هذا حديثي ولم أمسك لمعتبة
هذا حَديثي ولم أُمسِك لمعتَبَةٍيُطوى لها السِرُّ أو يُبدَى لها العَلَنُولا حكمتُ بِعِلمي في جَفائِكَ لي
أسائل النائبات فيما
أُسائِلُ النَّائِباتِ فِيماأكرهُهُ هل تَركنَ مُمكِنيَطرقُني خَطبُهنَّ سِرّاً
وقالوا إذ علوت على حميد
وقَالوا إِذ عَلوتُ على حُميدٍوسرتُ وسارَ يأمرُني ويَنهَىأتَعلُو فوقَ أعلَى النَّاسِ قَدراً
إني تذكرت للأيام ما كانا
إنَّي تذكرَّتُ للأيَّام ما كانافصدَّني ما تصدَّت لي به الآناوجرَّ هذا الحَديثُ المُستجدُّ لها
على طرفك برهان
عَلى طَرفِكَ بُرهانُبقَتلي فهوَ سَكرانُوإن أنكرتَ فالإنكا
في مثلها من نائبات الزمن
في مِثلها مِن نائباتِ الزَّمَنيُعرفُ إحسانُك يا ابن الحَسَنوبَينَنا ودُّ الصِّبا وهولا
أقول وقد شد من عزمه
أقولُ وقَد شَدَّ من عَزمهِمُقيمٌ عَلى أنَّه لا يَلِينوتاهَ عَلينا بِرفقٍ لنَا
أمنون بدت لنا أم جفون
أمنُونٌ بدَت لنا أم جُفونُحَركاتٌ للسُّقمِ فيها سُكُونُبعتُها طالَما حَيِيتُ هُجُوعي
يا أحمد المحمود في أزمة
يا أحمدُ المَحمودُ في أزمةٍمَذمُومَةٍ في الشد واللِّينِليَهنكَ اليومُ الذي لم تَكُن