عبد الغني النابلسي أرشيف

حبيبي أنت لي ظاهر

حبيبي أنت لي ظاهرْسباني وجهك الباهرْوطرفي في الدجى ساهر

دوائرُ أوهامٍ بها شغل الفكرُفظاهرها خلقٌ وباطنها أمرُفتوحات محي الدين عنها عبارة

لطائر السر في أوج الرقيقهْ وكرْضع حبة القلب لهْ وانصب فخاخ الذكرْواستنزلهْ عل ينزل بالرداح البكرْ

قيل لي كن مع الأنام وداريكلَّ شخصٍ فقلت ما الذلُّ قدريأنا عبد الغني لا عبد زيدٍ

أنت في بالك خاطرْفانمحى عنك وخاطرْوصلِ الجزءَ بكُلٍّ

يا من به العبد من دون السوى لاذاأنت المراد لقلبي والمنى لاذاوحقك الود فيه لست ملاذا

أصابع الغيب فينا حركت عودَهْوحرقت تحت أذيال الحجا عودَهْالعقل أول مخلوق به وردت

زمان المصيف ووقت الشتافتاة الحمى تنجلي والفتىوهذا الحبيب لنا قد أتى

يا مثمراً قبل ينبُتْفي قلبه الجهل يَنْكُتْدع ينطق الحق واسكُتْ

دارنا هذه هي الأشجارُوعليها جسومنا أزهارُوالنفوس التي إذ زال عنها