عبد الغني النابلسي أرشيف

شخصت لطلعة وجهك الأشخاص

شخصت لطلعة وجهك الأشخاصُوتراقصت بطيورها الأقفاصُومشت عوام في طريقك فاهتدى

اسقني من مدامة القدوسِفهي ملء الدنان ملء الكؤوسِوأدرها عليَّ بين الندامى

ظاهرٌ لا يكون أظهر منهُغير أن الأكوان تحجب عنهُيتجلى في كل شيء ولكن

يا نافخ الناي هذا النفخ عمن كانْعن نفسه أم عن النافخ عظيم الشانْوالله نافخْ ترى أم أنت هذا الآنْ

ليل الهياكل دجا يا سعد أيقاظُهْوالبرق يلمع لمن ينظر بألحاظُهْوالحب معناه ظاهرْ عندْ حفاظُهْ

طاء طيب الطباع في الأقساطِطهرتني للمشي فوق البساطِوجعلنا نوراً لها هو يمشي

من به قد تكاثرت أمراضيلست أدري أساخط أم راضيإنني عنده كما هو عندي

لك الحمد يا رب السموات والأرضِومن يسخط الإنسان إن شاء أو يرضيعليم بأحوال الجميع وحكمه

وما الكمال سوى علم يريك بهما أنت فيه فأنت الكامل الناقصْفلا ترم غير ما بالحس تشهده

من كان بالله أنسُهْيقل في الناس جنسُهْهيهات هيهات هذا