عبد الغني النابلسي أرشيف

نحن عن شمس أمره كالشعاع

نحن عن شمس أمره كالشعاعِبافتراق في سرعة واجتماعِيتجلى بنا فنعرف منه

عالم الدينا مجاز كلهأي مجاز هو عقليٌّ فقطْنسبة للعقل فافهم قولنا

كل من بالناس يختلطُفي مهاوي الجهل يختبطُوهو لاهي القلب مشتغل

جئنا إلى الحَسَنِ المعروف بالراعينزور في قَطَنا منه الفتى الراعييرعى بهمته من زاره وبما

ذات تراأى النور من صفِّهاوقد تجلى النشر من لفِّهاوكلما غنت على دفها

نحن ضياء الغارب الطالعِونحن كالآلات للصانعِونحن أسباب أمور الورى

يشف ثوب عنه لي مخيطُوالله من ورائهم محيطُثوب الورى يشف عن وجوده

أنا البرق اللموع وأنت أيضاولكن أنت لم تشهد وميضاإلى كم أنت في كمه فإني

لو يكون الحظ السعيد رفيقاًقمت من سكر غفلتي مستفيقاًلكن الله رام لي تعويقاً

لمتى تُموِّهُ بالمهاة وبالرشاوخفيُّ سرك في العوالم قد فشاصرح بمن تهوى وقل هو ما تروا