عبد الغني النابلسي أرشيف

أيها البرق اللموع

أيها البرق اللموعُلك من نجدٍ طلوعُتختفي طوراً وتبدو

شمس لها قلب الموحد مطلعُولها النواظر مغرب والمسمعُظهرت علي ولات حين تأمل

هذه الأثواب والخلعتُكتَسى طوراً وتُختَلَعُفاستقم يا من على خطرٍ

شملتني بثوبها المنقوشِذات وجهين عبقري وريششهدت عينها بعيني فكنا

عبادة للغافلين تكليفُوعلمهم بالإله تكييفُكما عبودية الذين على

بروق الحي لمّاعَهْونفس الصب طماعَهْوكتمان الهوى طاعه

جميع البرايا هي اليلمعُوبرق الوجود بها يلمعُوما ذلك البرق غير الذي

نشأة الروح بالغروب الطلوعِمثل برق على الطلوع لموعِصادر عن توجه الأمر فيه

رويدك أيها البرق اللموعُفإن غروب ضوئك لي طلوعُترفرف لمحة وتغيب أخرى

لا حيرة في الحق عند ذوي الهدىبل عندهم منه الهداية تعرفُقوم أزال حجابه عن قلبهم