عبد الغني النابلسي أرشيف

هي الذات التي فوق البراق

هي الذات التي فوق البراقِتحن إلى ذرى السبع الطباقِلها بالجسم منها ثوب درٍّ

وإذا ذات كل شيء تبدتعنده حقق التقرب وصفَهْلحمى ذلك الغزال شهود

إن القناعة في الدنيا هي الشرفُوغيرها عندنا التبذير والسرفُوهي التدبر في القرآن تقرؤه

ألا يا أيها النور الحقيقيْعلى لمعانه مزقت زيقيوملت به أعربد عن طريقي

كشفت الحجب عن عينيونور الوجه قد أشرقوبيني زال من بيني

أنا الهيكل الذاتي لمظهر قدرةٍومن شاخصي قد حزت أكمل صورةٍولما تأملت الوجود بفكرةٍ

الروح كالريح إن جازت شذا النطفِتزكو وتخبث إن مرت على الجيفِوليس تحكم في جسم تكون له

أنا بالله عارفُومن البحر غارفُبحر علم مقدس

إنني جمع وفرقُإنني أمر وخلقُإنني عال ودون

بدر تمٍّ لاح في الغسقِفوق غصن بالجمال سقيوبه الألباب هائمة