عبد الغني النابلسي أرشيف

في الكون للحق أمثال بها نطقا

في الكون للحق أمثالٌ بها نطقامضروبة منه للعبد الذي صدقافقال تلك هي الأمثال نضربها

كلانا له هذا الوجود المحققُّهو الأحد الفرد الذي هو مطلقُفطوراً هو الباري بدا حيث لا سوى

ظهرت لي يا غيب يا مطلقُبالروح روح الأمر بي تشرقُوالروح روح واحد كلنا

يا صاحبي في الرخا وفي الضيقِدم حافظاً لي على المواثيقِهذي يدي قد مددتها لك خذ

إن الوجود حقيقة لا تدركُوقف الموحد دونها والمشركُوالناس فيها فرقتان فعارف

انفي الحوادث ولا تنفي الوجود الحقّْوجود ما قد ظهرْ منها لها أو رقّْفإنها عدم من بعضها تشتق

رعى الله بستاناً بفيجةِ جلقِعلى عذب ماء بارد متدفقِبه العين جادت كل حين بفيضها

شف ثوب الكائناتعن وجود الحقفوجود الحق ذات

أيا ساكنين الشرق قد شَرِقَت بكمعيوني بدمع حين شامت سنا البرقِفقوموا بعذري عندكم إن مبتدا

إذا كان كلي دائماً يشبه البرقافقل لي هنا من ذا يدوم ومن يبقىوما ذلك الباقي سوى الله وحده