عبد الغني النابلسي أرشيف

دمعي لخوفك يا مولاي صار دما

دمعي لخوفك يا مولاي صار دماوالقلب مما به قد شارف العدمافاغفر ذنوب امرئ يرجوك مكتتما

من مجيري من فاتر الطرف فاتِكْلا تُحاكيهِ يا غزالةُ فاتِكْقمر طالع على غصن بان

يا وجودي إنني الصورة لكْأنت قد صورتها وهي ملكْشهد الحق ولم يشهد سوى

أيها الطالب النجاة أتاكاقول حق فخل عنك الهلاكاإنني كاشف لك السر فاسمع

إن جسمي هنا وقلبي هناكاوأنا الصب بين هذا وذاكادار سلمى مادار فيها محب

يا من تملك بالمحاسن مهجتيوإليه ملت ولا سواه بجملتيوأريده لما أقول أحبتي

ليس طيب الحياة غير وفاتِكْوالسوى فاتنُ النفوس وفاتِكْيا محباً أحب ثوب حبيبٍ

نفسي على نفسي الوجود بها نزلفَرْضاً وتقديراً ترتب في الأزلْفتلبست نفس الوجود بغيرها

هذه أثوابهم والحللُليت شعري أين قومي نزلوانزلوا بالشعب من كاظمة

الكل حق والكل باطلْوالكل مستعملٌ وعاطلْوالكل ينبوع ماء عين