يا بكر ما فعلت بك الأرطال
يا بَكْرُ ما فَعلتْ بِكَ الأَرْطالُيا دارَ ما فَعلتْ بكِ الأَيّامُفي الدَّارِ بَعْدُ بَقِيّةٌ نَسْتَامُها
ظلت مطايا الملاهي وهي واجفة
ظَلّتْ مَطَايا المَلاهِي وهي واجِفَةٌوظَلّلَتْنا مَطَايا الوَرْدِ والآسِباكَرْتُها قَبْلَ إِسْفَارِ الضُّحَى بِيَدِي
وراح كريح المسك ينزو حبابها
وراحٍ كَريحِ المِسْكِ يَنْزُو حَبَابُهاكَنَزْوِ الدَبا مَطْبوخَةٍ بالهَواجِرِعَروس تَبَدَّتْ في قَميصٍ مُعَصْفَرٍ
أأترك لذة الصهباء عمدا
أَأَتْرُكُ لَذَّةَ الصَّهْباءِ عَمْداًلما وَعَدُوهُ مِنْ لَبَنٍ وخَمْرِحياةٌ ثُمَّ مَوتٌ ثُمَّ بَعْثٌ
ما حال حتى قلت حول كامل
ما حالَ حتّى قُلْتُ حَوْلٌ كاملٌسيحولُ بَيني إنْ أَقامَ وبَيْني
وحياة ظبي لم أصم عن ذكره
وَحَياةِ ظَبْيٍ لَمْ أَصُمْ عن ذِكْرِهِإِلاّ عَضَضْتُ تَنْدُّماً إِبْهاميلأُشَافِهَنَّ مِنَ الذُّنُوبِ عَظَائماً
وجرت مجاري الروح في بدن الفتى
وجَرَتْ مَجاري الرُّوحِ في بَدَنِ الفَتىفكأنّها مِنْ لُطْفِها أَحْلامُما زَاحَمَتْ صَدْرَ امْرِىءٍ إلا انْجَلَتْ
ونمدح أقواما سواك وإنما
ونَمْدَحُ أَقْواماً سِواكَ وإِنّماإليكَ نُسَدِّيهِ وفيكَ نُزَخْرِفُهْ
قالت حراما تبتغي وصلنا
قالَتْ حَراماً تَبْتَغي وَصْلَناقلتُ فَمَا بالوَصْلِ مِنْ باسِقالتْ فَمَنْ حَلّلَ هذا لكُمْ
سلا هل كمجدي أو كفخري لفاخر
سَلاَ هَلْ كَمَجْدِي أَوْ كَفَخْري لِفَاخِرٍوعِنْدَكُما مِنْ قَبْل أَنْ تَسْأَلا خُبْرُ