ألا إسقنيها صاحبي وخليلي
أَلاَ إِسْقِنِيها صاحبِي وخَليليشَمُولاً وهلْ أَحْيا بغيرِ شَمولِأَرحْنا نُباكِر شُرْبَها ذَهَبِيّةً
وغرير يقضي بحكين في الراح
وغَريرٍ يَقْضي بحُكَْينِ في الرَّاحِ بجورٍ وفي الهَوى بمُحالِللنّقَا رِدْفُهُ وللخُوطِ ما حُمِّ
دعوا ابن أبي طالب للهدى
دَعُوا ابنَ أبي طالبٍ للهُدَىونَحْرِ العِدَى كَيفَما يَفْعَلُوإلاَّ فكُونوا كما كانَ
ومملوء من الحزن
وَمَمْلُوءٍ مِنَ الحَزَنِيعالجُ سَوْرَةَ الأَرَقِتكادُ غُروبُ مُقْلَتِهِ
وباكرت الصبوح على صباح
وباكَرْتُ الصَّبوحَ على صَبَاحٍيَلُوحُ مِنَ السّوالِفِ والسُّلافِوغَدْراوَيْنِ مِنْ حَلَبَ الأماني
وأحمر مذبح وقرا وزور
وأَحْمَرَ مَذْبَحٍ وقَراً وَزوْرٍهَمُوس زِيارَةِ القِرْنِ الهَمُوسِوأَبْيَضَ ما اطْمأَنَّ مِنَ الذُّنابَى
غاد المدام بحث الكأس والطاس
غَادِ المُدَامَ بحَثِّ الكَأْسِ والطّاسِمِنْ كَفِّ ذِي هَيَفٍ كالغُصْنِ مَيّاسِلا شَيْءَ أَحْسَنُ مِنْ راحٍ مُشَعْشَعَةٍ
أصبحت جم بلابل الصدر
أصبحتُ جَمَّ بَلابِلِ الصَّدْرِوأَبِيتُ مُنْطَوياً على الجَمْرِإِنْ بُحْتُ يوماً طُلَّ فيه دَمي
ما أنت مني ولا ربعاك لي وطر
ما أَنْتِ مِنِّي ولاَ رَبْعَاكِ لي وَطَرُالهَمُّ أَمْلَكُ بِي والشّوْقُ والفِكَرُوَرَاعَها أَنَّ دَمْعاً فاضَ مُنْتَشِراً
ودعتها ولهيب الشوق في كبدي
وَدَّعْتُها ولَهِيبُ الشّوْقِ في كَبِديوالبَيْنُ يُبْعِدُ بينَ الرُّوحِ والجسَدِوَدَاعَ صَبّيْنِ لَمْ يُمْكِنْ وَدَاعهما