وآنسة عذب الثنايا وجدتها

وآنِسَةٍ عَذْبِ الثّنايا وجدتُهاعلى خُطّةٍ فيها لِذي اللُّبِّ مَتْلَفُفَأَصْلَتُ حَدَّ السّيفِ في حُرِّ وَجْهِهَا

نهنهت الخمسون من شدتي

نَهْنَهَتِ الخَمسونَ مِنْ شِدَّتيوضَيّقَتْ خَطْوِيَ بعدَ اتِّساعْوأتْحَفَتْني خَوَراً ظَاهِراً

أما والذي أصفاك مني مودة

أَمَا والّذي أَصْفَاكَ مِنّي مَوَدَّةًوحُبّاً لكُمْ في حَبّةِ القَلْبِ يُغْرَسُلَئِنْ ظَلَّ لي مِنْ فَقْدِ وَجْهِكَ مُوحِشٌ

دع البدر فليغرب فأنت لنا بدر

دَعِ الْبَدْرَ فَلْيَغْرُبُ فأنتَ لَنَا بَدْرُإذا ما تَجَلّى مِنْ مَحاسِنِكَ الفَجْرُإذا مَا انْقَضَى سِحْرُ الذينَ ببَابِلٍ

أساكن حفرة وقرار لحد

أَساكِنَ حُفْرَةٍ وقَرارِ لَحْدِمُفَارِقَ خُلّةٍ مِنْ بعدِ عَهْدِأَجبني إِنْ قدرتَ على جَوابي

يا من حلا ثم طاب ريحا

يا مَنْ حَلاَ ثُمَّ طابَ رِيحاًفَفِيهِ شَهْدٌ وفيهِ وَرْدُلَوْ لَم تَكُنْ للسّماءِ شَمْسٌ

لا بت إخواني ولا بتم

لا بِتُّ إِخواني ولا بِتُّمُبلَيْلَةٍ بِتُّ بها البارِحَهْلَمْ يَبْقَ لي في مَنْزِلي بُقْعَةٌ

إني ببابك لا ودي يقربني

إنِّي بِبابِكَ لا وُدِّيْ يُقَرِّبُنيولا أَبي ولا نَسَبِيإِنْ كانَ عُرْفُكَ مَذْخُوراً لِذِي سَبَبٍ

ومعدولة مهما أمالت إزارها

ومَعْدولَةٍ مَهْما أَمالَتْ إِزَارَهافَغُصْنٌ وأَمّا قَدُّا فَقَضِيبُلَها القَمَرُ السّارِي شَقِيقٌ وإنّها

أقصيتموني من بعد فرقتكم

أَقصَيْتُموني مِنْ بَعْدِ فرْقتِكُمْفَخَبِّروني عَلامَ إِقْصائيعَذَّبني اللّهُ بالصُّدُودِ ولا