أنت حديثي في النوم واليقظه
أنتَ حَديثي في النّومِ واليَقَظَهْأَتْعَبْتُ مِمّا أَهْذي بِكَ الحَفَظَهْكَمْ واعِظٍ فيكَ لي وواعِظَةٍ
بأبي نبذتك بالعراء المقفر
بأبي نَبَذْتُكَ بالعَراءِ المُقْفِرِوسَتَرْتُ وَجْهَكَ بالتُّرابِ الأَعْفَرِبأبي بَذَلْتُكَ بعدَ صَوْنٍ للبِلَى
يا طلعة طلع الحمام عليها
يا طَلْعَةً طَلَعَ الحِمَامُ عَلَيهاوجَنَى لَها ثَمَرَ الرَّدَى بِيَدَيْهارَوّيْتُ مِنْ دَمِها الثّرى ولَطَالَما
لما نظرت إلي عن حدق المها
لَمّا نَظَرْتِ إِلَيَّ عَنْ حَدَقِ المَهَاوَبَسَمْتِ عن مُتَفَتّحِ النُّوَّارِوعَقَدْتِ بينَ قَضِيبِ بانٍ أهْيَفٍ
بأبي فم شهد الضمير له
بأَبي فَمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لَهُقَبْلَ المَذَاقِ بأنّهُ عَذْبُكَشَهادَتي للّهِ خالِصَةً
أيها السائل عني
أَيّها السّائلُ عَنِّيلَسْتَ بِي أَخْبَرَ مِنيأَنا إِنْسانٌ بَراني اللّهُ
كلب قبيلي وكلب خير من ولدت
كَلْبٌ قَبيلي وكَلْبٌ خيرُ مَنْ وَلَدَتْحَوَّاءُمِنْ عَرَبٍ غُرٍّ ومِنْ عَجَمِوعَيّرتْنا وما إِنْ طُلَّ في أُحُدٍ
طلل توهمه فصاح مسلما
طَلَلٌ تَوَهّمَهُ فصاحَ مُسَلِّماأضَنَىً بهِ أَمْ ضَنَّ أَنْ يتكلّمادِعْصٌ يُقِلُّ قَضيبَ بانٍ فوقَهُ
أما الحرام فإنه لي صاحب
أَمّا الحَرامُ فإنّهُ لي صاحِبٌوإليهِ فِيّ الأَمْرُ والأَحْكامُ
قالوا السلام عليك يا أطلال
قالوا السّلامُ عليكِ يا أَطْلالُقُلْتُ السّلامُ على المُحِيلِ مُحَالُعاج الشقيُّ مُرادُهُ دِمَنُ البِلَى