ديك الجن أرشيف

ما لامرىء بيد الدهر الخؤون يد

ما لاِمْرِىءٍ بِيَدِ الدَّهْرِ الخَؤُونِ يَدُولا على جَلَدِ الدُّنيا لهُ جَلَدُطُوبى لأحبابِ أَقوامٍ أصَابَهُمُ

حتّى أُصَادِفَ مالاً أَوْ يُقَالَ فَتىًلاقَى الرَّدَى بَيْنَ أَسْيافٍ وأَرْمَاحِ

حَدُّ ما يُنْكَحُ عِنديحَيَوانٌ فيهِ رُوحُأَنا مِنْ قَوْلي مَلِيحٌ

ومَحْجُوبة في الخِدْرِ عنْ كُلِّ ناظِرٍولَوْ بَرَزَتْ ما ضَلَّ بالليلِ مَنْ يَسْرِييُقَطِّعُ قلبي حُسْنُ خالٍ بخَدِّها

لَكِ نَفْسٌ مُواتِيَهْوالمنايا مُعَادِيَهْأَيُّها القَلْبُ لا تَعُدْ

أَنْحَلَ الوَجْدُ جِسْمَهُ والحنينُوبَراهُ الهَوَى فما يَسْتَبِينُلَمْ يَعِشْ أَنّهُ جَليدٌ ولكنْ

وَمُزْرٍ بالقَضيبِ إذا تَثَنّىوتَيّاهٍ على القَمَرِ التّمامِسَقاني ثُمَّ قَبّلني وأَوْمَا

الكَلْبُ فوقَ أُناسٍ أنتَ مالِكُهُمْونعمةٌ أنتَ فيها عندهمْ نِقَمُوإنَّ دَهْراً عَلَوْتَ النّاسَ كُلَّهُمُ

اِرْحَمِ اليومَ ذلَّتي وَخُضُوعيفلَقَدْ صِرْتُ ناحِلاً كالخلالِ

لَكَ عِنْدي مِن طَيِّبِ الوَرْدِ أَطْبَاقٌ تُدْنِي بَعِيدَ سُرورِكْوَشَرابٌ كَطِيبِ نَشْرِكَ يُلْقِي