فتراهم صرعى وقد صعقتهم
فَتراهُمُ صَرْعَى وقَدْ صَعَقَتْهُمُبكُؤوسِها في عدَّةِ الأَمْواتِيا حَبّذَا هُمْ مَيِّتِينَ وحَبّذَا
وليس المرء ذو العزمات إلا
وليسَ المَرْءُ ذو العَزَماتِ إِلاَّفَتىً تَلْقَاهُ كلَّ غَدٍ بلادفَتى يَنْصَب في صَدْرِ الفَيافي
شربنا في غروب الشمس شمسا
شَربنا في غُروبِ الشّمْسِ شَمْساًلها وَصْفٌ يَجِلُّ عنِ الصِّفاتِعَجِبْتُ لِعَاصِرِيها كيفَ ماتوا
عجبت لحفرة حشيت بطود
عَجِبْتُ لِحُفْرةٍ حُشِيَتْ بِطَوْدٍوقَبْرٍ حَشْوُهُ بَلَدٌ رَحِيبُ
لو أطقت العزاء ما قل صبري
لَوْ أَطَقْتُ العَزَاءَ ما قَلَّ صَبْريوقَبيحٌ في الحبِّ حُسْنُ العَزَاءِ
ألست ترى الضنى لم يبق مني
أَلَسْتَ تَرى الضَّنَى لَمْ يُبْقِ مِنِّيسِوى شَبَحٍ يَطيرُ بِكُلِّ رِيحِ
فلم يظهر لها الخلخال سرا
فَلَمْ يُظْهِرْ لَها الخلخالُ سِرّاًولكنْ أَظْهَرَ السِّرَّ الوِشَاحُ
فتنفست في البيت إذ مزجت
فَتَنَفَّسَتْ في البيتِ إِذْ مزِجَتْبالماءِ واسْتَلّتْ سَنَا اللّهَبِكَتَنَفُّسِ الرَّيْحانِ خالَطهُ
وكأس صهباء صرف ما سرت بيد
وكأسِ صَهْباءَ صِرْفٍ ما سَرَتْ بِيَدٍإلى فَمٍ ما طَعْمُ ضَرَّاءِكأنَّ مِشْيَتَها في جِسْمِ شَارِبِها
يزهى به القلمان إلا أن ذا
يُزْهَى بِهِ القَلَمانِ إِلاَّ أَنَّ ذَالَدْنُ المجَسِّ وأَنَّ ذَا بكَعُوبِعُودَانِ يَقْضِبُ ذَا الطُّلَى بِلعَابهِ