ألا أبلغ الضحاك أن عروقه

أَلا أَبلِغِ الضَحّاكَ أَنَّ عُروقَهُأَعيَت عَلى الإِسلامِ أَن تَتَمَجَّداأَتُحِبُّ يُهدانَ الحِجازَ وَدينَهُم

إياك إني قد كبرت وغالني

إِيّاكَ إِنّي قَد كَبِرتُ وَغالَنيعَنكَ الغَوائِلُ قَبلَ شَيبِ المَكبَرِفَجَعَلتَني غَرَضَ اللِئامِ فَكُلُّهُم

لعمرة بالبطحاء بين معرف

لِعَمرَةَ بِالبَطحاءِ بَينَ مُعَرَّفٍوَبَينَ نَطاةَ مَسكَنٌ وَمَحاضِرُلَعَمري لَحَيٌّ بَينَ دارِ مُزاحِمٍ

أجدك لم تهتج لرسم المنازل

أَجِدَّكَ لَم تَهتَج لِرَسمِ المَنازِلِوَدارِ مُلوكٍ فَوقَ ذاتِ السَلاسِلِتَجودُ الثُرَيّا فَوقَها وَتَضَمَّنَت

أعين ألا ابكي سيد الناس واسفحي

أَعَينِ أَلا اِبكي سَيِّدَ الناسِ وَاِسفَحيبِدَمعٍ فَإِن أَنزَفتِهِ فَاِسكُبي الدِماوَبَكّي عَظيمَ المَشعَرَينِ وَرَبَّها

ألم تر أن الغدر واللؤم والخنى

أَلَم تَرَ أَنَّ الغَدرَ وَاللُؤمَ وَالخِنىبَنى مَسكَناً بَينَ المَعينِ إِلى عَردِفَغَزَّةَ فَالمَروتِ فَالخَبتِ فَالمُنى

شهدت بإذن الله أن محمدا

شَهِدتُ بِإِذنِ اللَهِ أَنَّ مُحَمَّداًرَسولُ الَّذي فَوقَ السَماواتِ مِن عَلُوَأَنَّ أَبا يَحيى وَيَحيى كِلَيهِما

إني حلفت يمينا غير كاذبة

إِنّي حَلَفتُ يَميناً غَيرَ كاذِبَةٍلَو كانَ لِلحارِثِ الجَفنِيِّ أَصحابُمِن جِذمِ غَسّانَ مُستَخٍ حَمائِلُهُم

أبلغ عبيدا بأن الفخر منقصة

أَبلِغ عُبَيداً بِأَنَّ الفَخرَ مَنقَصَةٌفي الصالِحينَ فَلا يَذهَب بِكَ الجَذَلُلَمّا رَأَيتُ بَني عَوفٍ وَإِخوَتَهُم

على قتلى معونة فاستهلي

عَلى قَتلى مَعونَةَ فَاِستَهِلّيبِدَمعِ العَينِ سَحّاً غَيرَ نَزرِعَلى خَيلِ الرَسولِ غَداةَ لاقوا