لا زال كعب يستهل دموعه

لا زالَ كَعبٌ يَستَهِلُّ دُموعَهُلِلهالِكينَ مُجَدَّعاً لا يَسمَعُفَلَقَد رَأَيتُ بِبَطنِ بَدرٍ مِنهُمُ

إن تك مطعام العشيات من غنى

إِن تَكُ مِطعامَ العَشِيّاتِ مِن غِنىًفَإِنَّكَ حَيّادٌ عَنِ الحَقِّ مانِعُوَزادُكَ ذَمٌّ في الحَياةِ وَإِن تَمُت

وإنما الشعر لب المرء يعرضه

وَإِنَّما الشِعرُ لُبُّ المَرءِ يَعرِضُهُعَلى المَجالِسِ إِن كَيساً وَإِن حُمُقاوَإِنَّ أَشعَرَ بَيتٍ أَنتَ قائِلُهُ

ألا أبلغ أبا سفيان عني

أَلا أَبلِغ أَبا سُفيانَ عَنّيفَإِنَّ اللُؤمَ مَعدِنُهُ حَراكاتُسامي عُصبَةً مِن فَرعِ فِهرٍ

أضر بجسمي مر الدهور

أَضَرَّ بِجِسمِيَ مَرُّ الدُهورِوَخانَ قِراعَ يَدي الأَكحَلُوَقَد كُنتُ أَشهَدُ عَينَ الحُروبِ

تمنى جبير أن يسود كما رجا

تَمَنّى جُبَيرٌ أَن يَسودَ كَما رَجارُجوعَ الشَبابِ ذاهِبُ العَقلِ مُثكَلُوَمِن قَبلِهِ أَعيا أَباهُ فَلَم يَزَل

أقام على عهد النبي وهديه

أَقامَ عَلى عَهدِ النَبِيِّ وَهَديِهِحَوارِيُّهُ وَالقَولُ بِالفِعلِ يُعدَلُأَقامَ عَلى مِنهاجِهِ وَطَريقِهِ

لو كان سعد يوم مكة خافكم

لَو كانَ سَعدٌ يَومَ مَكَّةَ خافَكُملَأَكثَرَ فيكُم قَبلَ أَن يُؤسَرَ القَتلابِعَضبٍ حُسامٍ أَو بِصَفراءَ نَبعَةٍ