ذهبت بابن الزبعرى وقعة

ذَهَبَت بِاِبنِ الزَبَعرى وَقعَةٌكانَ مِنّا الفَضلُ فيها لَو عَدَلوَلَقَد نِلتُم وَنِلنا مِنكُمُ

نشدت بني النجار أفعال والدي

نَشَدتُ بَني النَجّارِ أَفعالَ والِديإِذا لَم يَجِد عانٍ لَهُ مَن يُوازِعُهوَراثَ عَلَيهِ الوافِدونَ فَما يَرى

أسألت رسم الدار أم لم تسأل

أَسَأَلتَ رَسمَ الدارِ أَم لَم تَسأَلِبَينَ الجَوابي فَالبُضَيعِ فَحَومَلِفَالمَرجِ مَرجِ الصُفَّرَينِ فَجاسِمٍ

هل رسم دارسة المقام يباب

هَل رَسمُ دارِسَةِ المَقامِ يَبابِمُتَكَلِّمٌ لِمُسائِلٍ بِجَوابِقَفرٌ عَفا رِهَمُ السَحابِ رُسومَهُ

عرفت ديار زينب بالكثيب

عَرَفتَ دِيارَ زَينَبَ بِالكَثيبِكَخَطِّ الوَحيِ في الرَقِّ القَشيبِتَعاوَرُها الرِياحُ وَكُلُّ جَونٍ

أقمنا على الرس النزيع لياليا

أَقَمنا عَلى الرَسِّ النَزيعِ لَيالِياًبِأَرعَنَ جَرّارٍ عَريضِ المَبارِكِبِكُلِّ كُمَيتٍ جَوزُهُ نِصفُ خَلقِهِ

أهاجك بالبيداء رسم المنازل

أَهاجَكَ بِالبَيداءِ رَسمُ المَنازِلِنَعَم قَد عَفاها كُلُّ أَسحَمَ هاطِلِوَجَرَّت عَلَيها الرامِساتُ ذُيولَها

لمن الدار أقفرت ببواط

لِمَنِ الدارُ أَقفَرَت بِبُواطِغَيرَ سُفعٍ رَواكِدٍ كَالغَطاطِتِلكَ دارُ الأَلوفِ أَضحَت خَلاءً

ثوى بمكة بضع عشرة حجة

ثَوى بِمَكَّةَ بِضعَ عَشرَةَ حِجَّةًيُذَكِّرُ لَو يَلقى خَليلاً مُؤاتِياوَيَعرِضُ في أَهلِ المَواسِمِ نَفسَهُ

من سره الموت صرفا لا مزاج له

مَن سَرَّهُ المَوتُ صِرفاً لا مِزاجَ لَهُفَليَأتِ مَأسَدَةً في دارِ عُثمانامُستَحقِبي حَلَقَ الماذِيِّ قَد شَفَعَت