كم للمنازل من شهر وأحوال

كَم لِلمَنازِلِ مِن شَهرٍ وَأَحوالِكَما تَقادَمَ عَهدُ المُهرَقِ الباليبِالمُستَوي دونَ نَعفِ القُفِّ مِن قَطَنٍ

تناولني كسرى ببوسى ودونه

تَناوَلَني كِسرى بِبوسى وَدونَهُقِفافٌ مِنَ الصَمّانِ فَلمُتَثَلَّمِفَفَجَّعَني لا وَفَّقَ اللَهُ أَمرَهُ

كنا ملوك الناس قبل محمد

كُنّا مُلوكَ الناسِ قَبلَ مُحَمَّدٍفَلَمّا أَتى الإِسلامُ كانَ لَنا الفَضلُوَأَكرَمَنا اللَهُ الَّذي لَيسَ غَيرَهُ

يا للرجال لدمع هاج بالسنن

يا لِلرِجالِ لِدَمعٍ هاجَ بِالسَنَنِلَقَد عَجِبتُ لِمَن يَبكي عَلى الدِمَنِإِنّي رَأَيتُ أَمينَ اللَهِ مُضطَهَداً

ماذا أردتم من أخي الخير باركت

ماذا أَرَدتُم مِن أَخي الخَيرِ بارَكَتيَدُ اللَهِ في ذاكَ الأَديمِ المُقَدَّدِقَتَلتُم وَلِيَّ اللَهِ في جَوفِ دارِهِ

هل تعرف الدار عفا رسمها

هَل تَعرِفُ الدارَ عَفا رَسمَهابَعدَكَ صَوبُ المُسبِلِ الهاطِلِبَينَ السَراديحِ فَأُدمانَةٍ

ولقد بكيت وعز مهلك جعفر

وَلَقَد بَكَيتُ وَعَزَّ مَهلِكُ جَعفَرٍحُبَّ النَبِيِّ عَلى البَرِيَّةِ كُلِّهاوَلَقَد جَزِعتُ وَقُلتُ حينَ نُعيتَ لي

ألا إن ادعاء بني قصي

أَلا إِنَّ اِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّعَلى مَن لا يُناسِبُهُم حَرامُفَإِنَّكَ وَاِدِّعاءَ بَني قُصَيٍّ

أشاقك من أم الوليد ربوع

أَشاقَكَ مِن أُمِّ الوَليدِ رُبوعُبَلاقِعُ ما مِن أَهلِهِنَّ جَميعُعَفاهُنَّ صَيفِيُّ الرِياحِ وَواكِفٌ

أنا ابن خلدة والأغر

أَنا اِبنُ خَلدَةَ وَالأَغَررِ وَمالِكَينِ وَساعِدَهوَسَراةِ قَومِكِ إِن بَعَثتِ