ألم تنه خصيا الطابخي وأيره

أَلَم تَنهَ خُصيا الطابِخِيِّ وَأَيرُهُبَني شِجَعٍ عَنّا رُؤوسُ الثَعالِبِكَأَنَّ خُصى الجيرانِ في كُلِّ صَيفَةٍ

يا حار قد عولت غير معول

يا حارِ قَد عَوَّلتَ غَيرَ مُعَوَّلٍعِندَ الهِياجِ وَساعَةِ الأَحسابِإِذ تَمتَطي سُرُحَ اليَدَينِ نَجيبَةً

بانت لميس بحبل منك أقطاع

بانَت لَميسُ بِحَبلٍ مِنكَ أَقطاعِوَاِحتَلَّتِ الغَمرَ تَرعى ذاتَ أَشراعِوَأَصبَحَت في بَني نَصرٍ مُجاوِرَةً

والله ربي لا نفارق ماجدا

وَاللَهِ رَبّي لا نُفارِقُ ماجِداًعَفَّ الخَليقَةِ ماجِدَ الأَجدادِمُتَكَرِّماً يَدعو إِلى رَبِّ العُلا

شق له من إسمه كي يجله

شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُفَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُنَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأسٍ وَفَترَةٍ

وقافية عجت بليل رزينة

وَقافِيَةٍ عَجَّت بِلَيلٍ رَزينَةٍتَلَقَّيتُ مِن جَوِّ السَماءِ نُزولَهايَراها الَّذي لا يَنطِقُ الشِعرَ عِندَهُ

أجمعت عمرة صرما فابتكر

أَجمَعَت عَمرَةُ صُرماً فَاِبتَكِرإِنَّما يُدهِنُ لِلقَلبِ الحَصِرلا يَكُن حُبُّكَ هَذا ظاهِراً

رميت بها أهل المضيق فلم تكد

رَمَيتُ بِها أَهلَ المَضيقِ فَلَم تَكَدتَخَلَّصُ مِن حَمّارَةٍ وَأَباعِرِوَمَرَّت عَلى الأَنصارِ وَسطَ رِحالِهِم

أوفت بنو عمرو بن عوف نذرها

أَوفَت بَنو عَمروِ بنِ عَوفٍ نَذرَهاوَتَلَوَّثَت غَدراً بَنو النَجّارِوَتَخاذَلَت يَومَ الحَفيظَةِ إِنَّهُم

لسنا بشرب فوقهم ظل بردة

لَسنا بِشَربٍ فَوقَهُم ظِلُّ بُردَةٍيُعِدّونَ لِلحانوتِ تَيساً وَمِفصَدامُلوكٌ وَأَبناءُ المُلوكِ إِذا اِنتَشَوا