إن تصلح فإنك عابدي
إِن تَصلُح فَإِنَّكَ عابِدِيٌّوَصُلحُ العابِدِيِّ إِلى فَسادِوَإِن تَفسُد فَما أُلفيتَ إِلّا
صقعب والد لأبيك قين
صَقعَبُ والِدٌ لِأَبيكَ قَينٌلَئيمٌ حَلَّ في شُعَبِ الأُرومِوَبَطنَ حُباشَةَ السَوداءَ عَدِّد
سماه معشره أبا حكم
سَمّاهُ مَعشَرُهُ أَبا حَكَمٍوَاللَهِ سَمّاهُ أَبا جَهلِفَما يَجيءُ الدَهرَ مُعتَمِراً
باهى بن سقعب إذ أثرى بكلبته
باهى بنُ سَقعَبَ إِذ أَثرى بِكَلبَتِهِقُل لِاِبنِ صَقعَبَ أَخفِ الشَخصَ وَاِكتَتِمِقُل لِلوَليدِ مَتى سُمّيتَ بِاِسمِكَ ذا
قد حان قول قصيدة مشهورة
قَد حانَ قَولُ قَصيدَةٍ مَشهورَةٍشَنعاءَ أَرصُدُها لِقَومٍ رُضَّعِيَغلي بِها صَدري وَأُحسِنُ حَوكَها
زادت هموم فماء العين منحدر
زادَت هُمومٌ فَماءُ العَينِ مُنحَدِرُسَحّاً إِذا أَغرَقَتهُ عَبرَةٌ دِرَرُوَجداً بِشَعثاءَ إِذ شَعثاءُ بَهكَنَةٌ
ألا يا لقوم هل لما حم دافع
أَلا يا لَقَومٍ هَل لِما حُمَّ دافِعُوَهَل ما مَضى مِن صالِحِ العَيشِ راجِعُتَذَكَّرتُ عَصراً قَد مَضى فَتَهافَتَت
ما بال عيني لا تنام كأنما
ما بالُ عَينِك لا تَنامُ كَأَنَّماكُحِلَت مَآقيها بِكُحلِ الأَرمَدِجَزَعاً عَلى المَهدِيِّ أَصبَحَ ثاوِياً
آليت حلفة بر غير ذي دخل
آلَيتُ جميعِ النّاسِ مجْتهِداًمِنّي أَلِيَّةَ بَرٍّ غَيرِ إِفنادِتَاللَهِ ما حَمَلَت أُنثى وَلا وَضَعَت
فجعنا فيروز لا در دره
فَجَّعَنا فَيروزُ لا دَرَّ دَرُّهُبِأَبيَضَ يَتلو المُحكَماتِ مُنيبِرَؤوفٍ عَلى الأَدنى غَليظٍ عَلى العِدى