يا ابني رفاعة ما بالي وبالكما
يا اِبنَي رِفاعَةَ ما بالي وَبالُكُماهَل تُقصِرانِ وَلَم تَمسَسكُما ناريما كانَ مُنتَهِياً حَتّى يُقاذِفَني
إن شرخ الشباب والشعر الأس
إِنَّ شَرخَ الشَبابِ وَالشَعَرَ الأَسوَدَ ما لَم يُعاصَ كانَ جُنوناما التَصابي عَلى المَشيبِ وَقَد قَل
لقد هاج نفسك أشجانها
لَقَد هاجَ نَفسَكَ أَشجانُهاوَعاوَدَها اليَومَ أَديانُهاتَذَكَّرُ لَيلى وَما ذِكرُها
ألا أبلغ أبا قيس رسولا
أَلا أَبلِغ أَبا قَيسٍ رَسولاًإِذا أَلقى لَها سَمعاً تُبينُنَسيتَ الجِسرَ يَومَ أَبي عَقيلٍ
ففدى أمي لعوف كلها
فَفِدىً أُمّي لِعَوفٍ كُلِّهاوَبَني الأَبيَضِ في يَومِ الدَرَكمَنَعوا ضَيمي بِضَربٍ صائِبٍ
منعنا على رغم القبائل ضيمنا
مَنَعنا عَلى رَغمِ القَبائِلِ ضَيمَنابِمَرهَفَةٍ كَالمِلحِ مُخلَصَةِ الصَقلِضَرَبناهُمُ حَتّى اِستَباحَت سُيوفُنا
أبلغ بني عمر بأن أخاهم
أَبلِغ بَني عَمرٍ بِأَنَّ أَخاهُمُشَراهُ اِمرُؤٌ قَد كانَ لِلغَدرِ لازِماشَراهُ زُهَيرُ بنُ الأَغَرِّ وَجامِعٌ
سائل بني الأشعر إن جئتهم
سائِل بَني الأَشعَرِ إِن جِئتَهُمما كانَ أَنباءُ أَبي واسِعِإِذ تَرَكوهُ وَهوَ يَدعوهُمُ
سألت قريشا فلم يكذبوا
سَأَلتَ قُرَيشاً فَلَم يَكذِبوافَسَل وَحوَحاً وَأَبا عامِرِما أَصلُ حَسّانَ في قَومِهِ
لمن الدار أوحشت بمغان
لِمَنِ الدارُ أَوحَشَت بِمَغانِبَينَ أَعلى اليَرموكِ فَالخَمّانِفَالقُرَيّاتِ مِن بَلاسَ فَدارَي