أنا أظرف الحجاب شخصا وموقعا
أنا أظرف الحّجاب شخصاً وموقعاًوأكتَمُهم سراً على المتكلِّموإن هَمَّ محبوبٌ بوصلِ حبيبِه
أيها الفاضل الذي فضل العالم
أيّها الفاضل الّذي فَضَل العالَمَ في فهمه فليس يرامُأنت في الفضل والمكارم سَبّا
رمتك الليالي بأرزائها
رمتْك الليالي بأرزائهاولم تعتمدْك ولم تعلمِفلمّا درت أن أحداثَها
ما بال عينك تقوى كلما ضعفت
ما بال عينِك تَقَوى كلَّما ضعفتْوما للحظك يسطو وهو ذو سَقَمِوما لخدّيك قد زاد احمِرارُهما
وناعم النبت أنيق الرسم
وناعمِ النبتِ أَنيقِ الرسمِخَضَّرَ حتّى هَضَبات الأكْمجاد عليه كلّ غادي الوَسْم
بما بعينيك من سقام
بما بعينيكِ من سَقامٍوما بخدّيكِ من مدامِرفقاً بمن قد رمتْه جَوْراً
إن لم تكن عيني بكم
إن لم تكن عيني بكملدمعها متّهَمةفلا عَداني سَقَمٌ
صبر المحب أحق بالإحجام
صَبْرُ المحبّ أحقُّ بالإحْجامِوالشوقُ أَولَى منه بالإقدامِمَنَعَ الكَرَى دمعٌ يفيض كأنما
لو تقصيت وصف شوقي وتوقي
لو تقصّيتَ وصفَ شوقي وتَوْقيفَرَغَ الَّلفظُ دُونَه والكَلامُغير أَنّي كتمتهُ وهو بادٍ
ما حل في الحب لوم
ما حَلَّ في الحُبّ لَوْمُولا حَلاَ فيه نَوْمُبِالعَين عن كلِّ وجهٍ