تميم الفاطمي أرشيف

أطعت الصبا وشبابي نضير

أطَعْتُ الصِبَا وشبابي نضيرُولم يبدُ في عارضِيَّ القَتِيرُوأغرقتُ في اللّهو إني امرؤ

إني وإن كان لي قلب أراك بهفي القرب والبعد يا بن السادة الغُرَرِفليس يُقنعني رؤياكَ منفرِدا

فيك للمكرمات سر خفيكامِنٌ وهو في البريَّة جهرأنت ليثٌ وأنت بحر وغَيْثٌ

أُنظر لتفويف الرياض وحسنِهاقد نَمَّقَتْهُ يَدُ السّحاب الممطِربُسُطٌ تَخالَف صبغُها ونسِيجُها

سلام اللهِ والنعماء تَتْرَىووافدة السرور على نزارعلى المرضِي العلا قولاً وفعلاً

وضعيفةِ الألحاظ ساحرةٍزادت لواحظُها على السحرصفراء يحسبها محدِّثُها

يا يوم أسعفنا بكل سرورطِيباً فِنلنا منه كل حبورظِلْنا نُسَقَّي جوهراً من قهوة

يا عمِّ لا زلتَ في النعماء محبوراًسامي المحلّ قريرَ العين مسروراأبلغْ فديتُك مولانا وسيِّدَنا

سَقَى السفحَ من دَيْر القُصَير إلى النّهرإلى الجيزة الغرّاء فالشّط فالجسِرمن الغاديات الغُرّ كلّ مُخيّم

أرى أناساً ساء بي ظنُّهُمفي كلّ ما قلتُ من الشعِرلمّا تطأطا بهمُ عِلْمُهُمْ